مقري يدافع عن الحراك ويدعو الى اطلاق سراح الموقوفين والتوقّف عن الإعتقالات - Radio M

Radio M

مقري يدافع عن الحراك ويدعو الى اطلاق سراح الموقوفين والتوقّف عن الإعتقالات

كنزة خاطو | 03/05/21 16:05

مقري يدافع عن الحراك ويدعو الى اطلاق سراح الموقوفين والتوقّف عن الإعتقالات

دعت حركة مجتمع السلم، إلى التوقف الفوري لاستعمال الخشونة والاعتقالات في مواجهة المحتجين السلميين وإطلاق سراح الموقوفين واعتماد الحوار طريقا لحل الأزمات.

وأكّد حمس في بيان له أمضاه رئيسها عبد الرزاق مقري، أنّ العمل السياسي هو بداية حل المشاكل ورأس الحلول السياسية هو شرعية ومصداقية المؤسسات الممثلة للشعب، ومن ذلك الحكومة المعبرة عن الإرادة الشعبية.

وأكّدت حركة مجتمع السلم، أنها تتابع التوترات الاجتماعية الجارية، وما يحدث من احتقان اجتماعي وإضرابات وما وقع من احتاجات في العديد من القطاعات على مستوى التعليم والبريد والتجارة والحماية المدنية، وما حصل من قمع للمحتجين في الحراك الشعبي ولعمال الحماية المدنية، مُشيرة إلى الإضراب والاحتجاجات والمسيرات السلمية حق من الحقوق المشروعة، وأن التعامل معها بالمنع والقمع مرفوض قانونيا وسياسيا في كل الأحوال. 

وأرجعت حركة مجتمع السلم ما يحدث من مواجهات سببه عدم اكتمال التحول السياسي الذي دعا إليه الحراك الشعبي، وعدم وجود تقاليد سياسية للحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى الحلول المنطقية والواقعية.

وطالبت الحركة في بيانها إلى إعداد الأجواء للانطلاق في حوار وطني بين جميع الأطراف  بغرض التوصل إلى عقد وطني جامع بعد الانتخابات يوفر حزاما سياسيا عريضا لحكومة وحدة وطنية تكون قادرة على إقناع الجزائريين وكسب رضاهم والتحمل المشترك للأعباء وتعمل في إطار الشفافية التامة وتتوفر لها الكفاءة لتحقيق التنمية الاقتصادية ضمن آجال معقولة كحل وحيد لتحسين معيشة الجزائريين وباقي الأزمات.

إلى جانب “توجيه رسائل إيجابية للشعب الجزائري لبسط الثقة في الانتخابات التشريعية المقبلة كخطوة حاسمة لانتقال ديمقراطي حقيقي وتام، والامتناع عن أي سلوك يعقد الأجواء الانتخابية من أي جهة كانت معلومة أو مجهولة، أويفسر بأن ثمة إرادة فوقية تُعِد المشهد السياسي والبرلماني مسبقا بأي صورة أو شكل جديد غير معبر عن الحقائق السياسية والاجتماعية”.