دعا، النائب عن الجالية الوطنية بالخارج، عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني ، عبدالوهاب يعقوبي، في منشور له عبر صفحته على الفايسبوك ، وزارة العدل، لكشف ملابسات وفاة الناشط الحراكي حكيم دبازي (55 سنة)، الذي توفي بسجن القليعة، في ظروف لم تكشف عنها وزارة العدل ومصالح نيابة الجمهورية، مخلفا وراءه زوجة وثلاثة أولاد -بعد ايداعه الحبس الاحتياطي لمدة تجاوزت 60 يوما، على خلفية منشورات سياسية ومشاركته في الذكرى الثالثة للحراك الشعبي. وقال النائب عن البرلمان الذي لم يعهد له الدفاع أو مناقشة ملف معتقلي الحراك والسجناء السياسين، أنه “يجب على وزارة العدل تنوير الرأي العام عن ظروف وفاة هذا المعتقل السياسي في سجنه كما يجب تشكيل لجنة تحقيق تحدد بدقة المسؤوليات عن هذه المأساة”.
مطالبا، في منشوره، ب”الافراج عن جميع معتقلي الرأي لتكريس قيم احترام الرأي المخالف وضمان حرية الرأي والكف نهائيا عن التضييق على المواطنين وملاحقتهم بسبب قناعاتهم السياسية”.
وأضاف عبد الوهاب يعقوبي، قائلا:” لقد آن الأوان لينعم الجزائريون بالحقوق الدستورية التي تكفل حرية التعبير وتحدد الشروط الاستثنائية للحبس الاحتياطي”.
سعيد بودور
