أدانت الدائرة الجنائيّة المختصّة بالنظر في قضايا الفساد المالي بمحكمة الاستئناف بتونس، اليوم الجمعة، الإعلامي ومالك قناة الحوار التونسي سامي الفهري بعامين سجنا مع تأجيل العقاب البدني، وغرامة مالية قدرها 16 مليون و600 الف دينار في قضيّة شركة “كاكتوس”
وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الحبيب الترخاني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ هذه القضيّة جدّت وقائعها قبل الثورة في علاقة بمؤسسة التلفزة التونسية.
وتتعلّق القضية المعروفة بقضية عقود الإعلانات التجارية بين شركة “كاكتوس برود” المملوكة لـ بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وبين التلفزيون الرسمي التونسي، التي تعود وقائعها إلى سنوات 2004 إلى حدود سنة 2010، عندما تولت شركة كاكتوس برود استغلال النفوذ للحصول على امتيازات مالية من التلفزيون التونسي.
للإشارة، سامي الفهري مقدم ومنتج ومخرج برز ابتداء من عام 2003 بتقديمه عدة أعمال تلفزية على قناة تونس.
ودخل الفهري قطاع الإعلام عبر إذاعة تونس الدولية التي عمل فيها كمنشط منذ 1998، وانضم بعد ذلك بقناة 21 ثم أسس شركة كاكتوس للإنتاج مع صهر الرئيس بلحسن الطرابلسي.
المصدر (وات)