طالب رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، بإطلاق سراح المناضلين السياسيين والجمعويين الذين أوقفتهم مصالح الأمن اليوم، أثناء توجههم إلى مقر إنعقاد مؤتمر الصومام بإيفري أزلاعن، ولاية بجاية
وقال عثمان معزوز في منشور على فيسبوك “بعد إختام مراسيم تخليد الذكرى (ذكرى 20 أوت) من طرف الحزب (الأرسيدي) والتي كانت حاشدة، تلقيت خبر منع مناضلين سياسيين وجمعويين من الوصول إلى الموقع التاريخي لمؤتمر الصومام. هم الآن ين أيدي مصالح الأمن، وهذا لا يشرف أصحاب هذا السلوك”. ا
وأضاف معزوز “أندد بقوة بهذا الاعتداء على الحريات الذي من شأنه أن يغذي الكراهية والعنف. ويطالب الأرسيدي بإطلاق سراحهم فورا”. ا
يذكر أن مصالح الأمن أوقفت عدد من المناضلين والنشطاء، أثناء تواجدهم في أزلاغن، مقر إنعقاد مؤتمر الصومام، التي تنقلوا إليها لاحياء ذكرى 20 أوت المزدوجة. نجد من بين هؤلاء الموقوفين، منسق الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي (أودياس) الغير معتمد، كريم طابو، وقياديين من الحركة الديمقراطية الاجتماعية (أمدياس) المعتمد، يتقدمهم فتحي غراس وزودته، مسعودة شبالا والقياديين، وحيد بن حالة ولحبيب ولد مالحة.
كما نشرت صفحات مناصري شبيبة القبائل، أن الرئيس الأسبق للكناري، شريف ملال، منع بدوره من الوصول إلى مقر إنعقاد مؤتمر الصومام
