تلقى صبيحة اليوم، الصحفي والناشط السياسي ومعتقل الرأي السابق، عبدالكريم زغيلش، إستدعاءاً عن طريق بريد الجزائر، يخطره بضرورة التقدم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، هذا الأربعاء 22مارس الجاري.
ولم يوضح الإستدعاء الرسمي، موضوع وطبيعة الدعوى، ما إذا كانت تتعلق بتبيلغ محضر الإكراه البدني، لتحصيل ديون القرارات القضائية التي تجاوز نصف مليار في حق الناشط عبدالكريم زغيلش، ام لملف جزائي جديد.
وتوبع عبدالكريم زغيلش، مدير إذاعة “سربكان” التي تبث على الواب من قسنطينة، سابقاً، بعدة ملفات قضائية، منها خلال حقبة حكم الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، حيث وجهت له تهم إهانة الرئيس وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه، مع ممارسة نشاط سمعي بصري دون ترخيص مع حجز جيمع معدات الإذاعة وغلقها، ثم سجن ثانيا وثالثا بتهم مرتبطة بنشاطه خلال مسيرات الحراك الشعبي ، والتي كانت أخرها تهم الإنخراط في منظمة إرهابية، قبل أن يستفيد من الإفراج المشروط.
