قال، جوزيف بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد قرر “وقف” جزء من التدريبات التي يقدمها للقوات المسلحة في مالي، ل”عدم توفر ضمانات من السلطات المالية بعدم تدخل مجموعات من المتعاقدين العسكريين الروس “فاغنر” في هذا المجال”.وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي “قررنا تعليق ووقف تشكيلات معينة من مهمتنا التدريبية في مالي وهي (التشكيلات) التي تركز على وحدات القوات المسلحة بالحرس الوطني في مالي”.
وأضاف بوريل “لا توجد ضمانات أمنية كافية من سلطات مالي بعدم تدخل مجموعة فاغنر المعروفة”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يغادر البلاد.وقال بوريل إن مجموعة فاغنر التي تخضع بالفعل لعقوبات الاتحاد الأوروبي بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، هي المسؤولة على الأرجح عن قتل مدنيين خلال عملية عسكرية في بلدة بوسط مالي أواخر مارس.ويشرف الأوربيون في مالي على مهمة تدريب للقوات العسكرية المالية وكذلك مهمة بناء القدرات. وإحدى مهمتي الاتحاد الأوروبي هي بعثة التدريب في مالي والثانية بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في مالي.
في حين تنفي روسيا ارتكاب أي مخالفات في مالي أو في أي دولة أخرى تعمل فيها فاغنر. ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن للمتعاقدين الحق في العمل ورعاية مصالحهم في أي مكان في العالم طالما أنهم لا ينتهكون القانون الروسي.
س.ب
