كنزة.خ
طالبت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بفتح تحقيق مستقل بشأن مصرع 23 شخصًا على الأقل أثناء محاولة نحو ألفي مهاجر العبور من المغرب إلى جيب مليلية الإسباني الأسبوع الماضي”.
وعبّرت الأمم المتحدة “عن قلقها إزاء تسجيل وفيات وعشرات الإصابات بعد أن حاول مهاجرون اقتحام الحدود الشديدة التحصين بين منطقة الناظور المغربية وجيب مليلية الإسباني الجمعة”.
كما دعت ذات الجهة على لسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمدساني كلّ من إسبانبا والمغرب إلى “ضمان إجراء تحقيق فعال ومستقل كخطوة أولى نحو تحديد ملابسات الوفيات والإصابات”.
للإشارة، لقي أزيد من 30 مهاجرًا مصرعهم، الجمعة الماضي، في اشتباكات مع قوات الأمن المغربية خلال محاولتهم عبور سياج مليلية الإسبانية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية إيفي.
وطالبت منظمات حقوقية بالمغرب، بإنهاء « السياسات الاجرامية الممولة من قبل الاتحاد الأوربي والمتواطئين معه الكُثر، من دول وبعض المنظمات الدولية و العديد من منظمات المجتمع المدني التي تؤمن التنفيذ من الباطن لهذه السياسات الاجرامية ».
وقالت منظمات حقوقية بالمغرب في بيان مُشترك إنّها تُطالبُ « بفتح فوري لتحقيق قضائي مستقل من الجانب المغربي، وكذا الاسباني، وأيضا على صعيد دولي لكشف كامل الحقيقة بشأن هذه المأساة الإنسانية ».
