الأفافاس: هؤلاء الأشخاص يريدون إحياء شبح العنف في البلاد - Radio M

Radio M

الأفافاس: هؤلاء الأشخاص يريدون إحياء شبح العنف في البلاد

Radio M | 21/06/21 21:06

الأفافاس: هؤلاء الأشخاص يريدون إحياء شبح العنف في البلاد

أصدر الأفافاس بيانا صحفيا، اليوم الإثنين، على خلفية عملية تخريب تمثال الراحل حسين ايت احمد، التي تدخل ضمن حملة من الهجمات الدنيئة ضد الرموز والمقومات الوطنية الأكثر أهمية ورمزية للوحدة الوطنية ولتاريخ الجزائر، حسب تعبيره.

ووصفت جبهة القوى الاشتراكية –الأفافاس-، في ذات البيان عملية تخريب تمثال ايت احمد المُقام تخليدا لذكراه ببلدية واسيف بولاية تيزي وزو بـ الفعل الهمجي الشنيع.

وقال الحزب إنّ الشعب الجزائري لا يمكنه أن يسقط في فِخاخ حروب التفكيك الوطني في القرن 21، وهو الذي صمد في مواجهة الإبادة خلال الحملة الاستعمارية في القرن 19، وفي مواجهة الاستئصال السياسي، الاقتصادي والثقافي الممارس عليه من طرف الاحتلال الاستعماري السافر خلال القرن 20.

كما أكّد بيان الأفافاس أنّ هذه الحملة “تتجلى في هجمات مقيتة وممنهجة ضد كل ما يوحدنا وذلك بهدف زرع الشقاق والفُرقة بين الجزائريات والجزائريين”، مُضيفا: “بتصرفهم كمفتعلي الحرائق، هؤولاء الممتهنون للشعوذة، والذين اعتادوا على السباحة في المياه العكرة، يلعبون بكل الحساسيات على أمل تأجيج مشاعر الكراهية وإحياء شبح العنف في البلاد”.

وأضاف حزب الدا حسين أنّ “هؤولاء الأشخاص الذين يحاولون النزول بعظمة الجزائر وعمقها التاريخي إلى مستوى حدود فهمهم المتدني وتقوقعهم الطائفي والانتحاري، لا يتركون أي مناسبة إلا واستغلوها لضرب ثوابت ورموز الأمة”، مُشيرا: “هذه الرموز والمقومات المستهدفة التي يحق للشعب الجزائري ألف مرة أن يكون فخورا بها، رفعت الجزائر إلى مصاف بلد محترم و معترف به عالميا بعدما قام الاعتداء الإمبريالي للاستعمار الفرنسي كل شيء لطمس الجزائر و فصل شعبها عن تاريخه و عن قدرته في بناء مجتمع. “