بادرت، أمس، مجموعة من معتقلي الرأي السابقين، ونشطاء ومواطنين، إلى “الإعلان عن دخول في إضراب رمزي عن الطعام، تضامنا، مع إضراب سجناء الرأي الأربعون بسجن الحراش”، والذي أعلنته وأكدته هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، في خبر فندتها النيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة.
و أعلن الإعلامي و الناشط الحقوقي و معتقل الرأي السابق، فضيل بومالة ، عبر صفحته الفايسبوك، عن دخوله ” بداية من أول أمس الإثنين، في إضراب عن الطعام” بسبب ما وصفه بـ” التوكيد لتضامنه الكامل مع معتقلي الرأي والمساجين السياسيين في إضرابهم عن الطعام”. داعيا ” كل رافض للظلم والإستبداد غيور على الحرية والعدل والكرامة الإنسانية أن يدعم، بأي أسلوب نضالي سلمي كان ، المعتقلين الذين يضحون بأعزما يملكون من أجل شرعية الشعب وسيادته وبناء دولة الحريات والقضاء المستقل والمؤسسات الديمقراطية..”.
ودعا، من جهته، النقابي ونائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومعتقل الرأي السابق ، قدور شويشة، إلى ” تحضير قائمة مع إسم ولقب المعتقلين مع اسم السجن، تاريخ بداية الإضراب عن الطعام ومعلومات أخرى كمدة الوجود بالسجن سواءا بعد المحاكمة أو بدون محاكمة والاتهامات الموجهة له، لتوزع هذه القائمة على المستوى الوطني والدولي، وذلك لمساعدة السجناء في إضرابهم عن الطعام”، داعيا لـ”الوقوف مع المناضلين والمناضلات” على اتبار “أنهم أمل الجزائر مع الآخرين”، يقول قدور شويشة.
من جهته، أكد بيان، وقعه ستة محامين، من هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك العشبي ، أمس ، عن “صحة دخول بعض معتقلي الرأي في إضراب عن الطعام ، خلال زيارتهم لهم أمس”، أين “اشتكت هيئة الدفاع في بيانها من طول مدة الإنتظار للتواصل مع موكليهم، بعد إنتظار دام أكثر من ثلاثة ساعات، مع تشويش في الصوت خلال المحادثة الهاتفية معهم”، يقول البيان.
سعيد بودور
