تتواصلُ نُدرة مادّة الحليب الأساسية في المحلات والأسواق، على الرغم من بلوغ سعة إنتاج الحليب الطازج 60 مليون لتر شهريا، وفق تصريحات مسؤول بوزارة التجارة.
دعا مسعود بن دريدي مدير التطوير الفلاحي و الريفي بالمناطق الجافة وشبه الجافة بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية، المواطنين إلى ترشيد استهلاك مادة الحليب، لتكون هذه المادة متوفرة في المحلات والأسواق.
وأكّد المسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في تصريح للإذاعة الوطنية، أنّ الملبنات تُنتج 60 مليون لتر من الحليب الطازج شهريا، داعيًا المواطنين إلى ترشيد الإستهلاك.
وقال مسعود دريدي، إنّ “تمويل الملبنات المتواجدة بكامل التراب الوطني يتم بصفة اعتيادية ومنتظمة”، مُبرزا: “لدينا 119 ملبنة موزّعة عبر كامل التراب الوطني منها 15 ملبنة تابعة لمجمّع جيبلي أي ملبنة عمومية و104 تابعة للخواص، ويتمّ تموين الجميع بالمادة الأولية بصفة منتظمة”.
للإشارة، يشتكي المستهلك الجزائري نُدرة هذه المادة الأساسية وغيابها في المحلات، الأمر الذي جعل نواب المجلس الشعبي الوطني ينتفضون عشية شهر رمضان في وجه وزير التجارة كمال رزيق، مُطالبين إياه بحلول ملموسة لا الإكتفاء بتصريحاتٍ لا تُسمن ولا تغني من جوع.
وبرّر كمال رزيق بأن قطاعه اعتمد مقاربة جديدة في توزيع مادة الحليب ومنع البيع المشروط على الملبنات وتجار التجزئة، وعدم استعمال مسحوق الحليب في صناعة مشتقات الحليب ومنع استعمال حليب الأكياس المدعم من طرف المقاهي.
كما أكّد الوزير أنّ قطاعه يعمل مع وزارات أخرى على على دراسة جملة من الحلول تتعلق بإعادة النظر في كيفيات التوزيع وهامش الربح والحصص المقدمة للملبنات.