أعلن أمس بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيسان، عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ونظيره فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية مكالمة هاتفية، تناولا من خلالها، العلاقات الثنائية، التي تربط البلدين، ولا سيّما آفاق التعاون الطاقوي.
وتطرق الرئيسان بالمناسبة، إلى الاجتماع المرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الروسية، كما اتفقا، أيضا، على زيارة الدولة، التي سيؤديها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، إلى روسيا الاتحادية، شهر ماي المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، في تصريح خصّ به موقع “روسيا اليوم”، إنّ روسيا والجزائري شريكان في مجال الطاقة، وليس ذلك فقط في مجال منظمة “أوبك” بلس.
وأكّد لافروف في مقابلته التي، بُثّت مقتطفات منها عبر منصاتها الرقمية، اليوم الأربعاء، أنّه “بالطبع شركاء، وليس فقط في مجال “أوبك بلس”، وإذا أخذنا مجال الطاقة فإلى جانب “أوبك بلس” هناك أيضا منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تشارك فيه روسيا والجزائر بشكل نشط.”
وتابع: “منذ فترة قريبة وضمن جلسة وزارية دورية اتخذ “أوبك بلس” قرارًا يؤكّد على النهج الموحد والمنسق لجميع المشاركين في هذه الجمعية، تجاه تسوية سوق النفط والمنتجات النفطية، بشكل يستند فيه هذا السوق إلى توازن مصالح المنتجين والمستهلكين .”
