قال رئيس دائرة عين الترك الساحلية والتابعة لولاية وهران، في اتصال مع راديو أم، أن “البنايات الفوضوية ليست موجودة فقط بعين الترك، لكنها ظاهرة منتشرة عبر ربوع الولاية “، وطلك تعليقا على انتشار البنايات الفوضوية في الشواطئ لتصلح لحد البناء على الصخور، ما يهدد حياة قاطنيها من العائلات.
وكشف المتحدث أن : “لجان الدائرة المختصة تواصل عمليات الإحصاء و التبليغ ، مع قرارات الهدم ووقف أشغال البناء في الكثير من المناطق بدائرة عين الترك، التي تعرف انتشار متزايد للبناءات العشوائية..”.
وفي زيارة ميدانية، لبلدية بوسفر غرب دائرة عين الترك، فاتضح أنه لم يصبح بالإمكان المشي أو النزول للشواطئ ، بعدما أقدم عدد من أصحاب الفيلات المخصصة للكراء في فصل الصيف، على غلق ممرات، واستحداث مداخل خاصة بها. كما وصل الإسمنت لغاية الصخور المترامية على طول الساحل الخاص بشواطئ كل من : بلونجواغ-أكاسيا-دوفاليز وغيرها.
وأعرب سكان منطقة بوسفر شاطئ عن تذمرهم لغياب أدنى استجابة للشكاوى والمراسلات التي رفعت للسلطات المحلية، بضرورة فرض أدنى احترام لحرمة الشواطئ وجمالية مظاهرها التي تشوهت بالإسمنت.
وللإشارة فإن جل البنايات الفوضوية وحتى النظامية منها، اصبحت مولد ومرتع لشبكات تهريب البشر، ولظاهرة “الحرقة”،اين تم حتى الاستحواذ على مقر سابق لفرقة الدرك الوطني.
سعيد بودور
