نكـــــــاز يُضرب عن الطعام وسكان خنشلة في الشوارع لإحياء ذكرى "اسقاط صورة بوتفليقة" - Radio M

Radio M

نكـــــــاز يُضرب عن الطعام وسكان خنشلة في الشوارع لإحياء ذكرى “اسقاط صورة بوتفليقة”

Radio M | 19/02/21 15:02

نكـــــــاز يُضرب عن الطعام وسكان خنشلة في الشوارع لإحياء ذكرى “اسقاط صورة بوتفليقة”

خرج سكان مدينة خنشلة، ظهر اليوم الجمعة 19 فيفري، لإحياء الذكرى الثانية من حادثة إزالة صورة عملاقة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كانت مُعلقة على مقر بلدية خنشلة حينها، وذلك خلال تجمع حاشد لدعم المرشح للرئاسيات وقتها الناشط السياسي رشيد نكاز المتواجد حالياً رهن الحبس بأفلو ولاية الأغواط

وانتفض سكان خنشلة يومها، مطالبين بنزع صورة بوتفليقة وإبقاء العلم الجزائري الذي كان مسدلاً على مقر البلدية، بسبب تصريحات مستفزة أطلقها رئيس البلدية، كمال حشوف، الموالي لبوتفليقة الذي تمت إقالته فيما بعد، غير أن تلك المسيرة كانت مُمهدة هي الأخرى لشرارة 22 فبراير، الذي عبّر عن رفضه للعهدة الخامسة ومطالبته بتغيير جذري للنظام

واليوم الموافق لهذا التاريخ أي 19 فيفري، جاب المئات من المواطنين شوارع المدينة، مُردّدين شعارات “يالسراقين كيلتو لبلاد” و”دولة مدنية ماشي عسكرية”، بالإضافة إلى “قلنا العصابة تروح يا أحنايا يا أنتوما”، و”هذا الحراك واجب وطني”، وفق ما أظهرته صور وفيديوهات متداولة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي

وتأتي المسيرة في الوقت الذي أعلن فيه الناشط السياسي الذي ارتبط اسمه بهذه الذكرى الدخول في إضراب عن الطعام، بسبب سجنه تعسفاً، كما تقول هيئة دفاعه، وحرمانه من حقه في العلاج

وفي خُطوة تضامنية، قرر أفراد من عائلة نكاز ومقربيه وبعض النشطاء الدخول في إضراب عن الطعام، مطالبين السلطات بالإفراج عنه

ويتواجد رشيد نكاز منذ أكثر من سنة رهن الاعتقال دون محاكمته، ووُجهت إليه تُهم “تحريض السكان على حمل السلاح” و”الإضرار بالضحايا نواب المجلس الوطني”، و”الشروع في منع مواطنين من ممارسة حق الانتخاب بواسطة خطة مدبّرة” و”التحريض على التجمهر 

وكانت مصالح الأمن قد اعتقلت نكاز يوم الرابع ديسمبر 2019 في مطار الجزائر الدولي قادما من إسبانيا، حيث تم تقديمه بعدها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت