مُبادرة» على موعدٍ مع مؤتمر وطني جامع مطلع السنة المقبلة» - Radio M

Radio M

مُبادرة» على موعدٍ مع مؤتمر وطني جامع مطلع السنة المقبلة»

La Rédaction | 17/12/21 12:12

مُبادرة» على موعدٍ مع مؤتمر وطني جامع مطلع السنة المقبلة»

أعلنت مبادرة “مُبادرة” عن تاريخ تنظيم مؤتمر المؤتمر الوطني الجامع الموسوم بـ “مؤتمر الوحدة من أجل الإرادة الشعبية”، الذي يُعدّ “ضرورة ملحة لتجاوز الأزمة وتجسيد مبادئ الحراك وتنظيمه”.

وقالت المبادرة في بيانٍ لها إنّ ” تنظيم المؤتمر سيتم في غضون شهر جانفي 2022 بالجزائر العاصمة، مع تحديد التاريخ لاحقا من قبل المبادرين”.

كما جدّد المبادرين “دعوتهم لتفادي الخلافات الإيديولوجية والحزبية في هذه المرحلة”، مشيرين إلى أنّ “المؤتمر مفتوح لكل الفواعل المؤمنة بضرورة التغيير من أجل بناء مؤسسات شرعية بسلطة الإرادة الشعبية، وفي إطار مقاربة تعطي الأولوية للحلول السياسية الحقيقية بدل الممارسات السالفة التي اعتمدت على إصلاحات قانونية شكلية لم تعالج أصل المشكل السياسي”.

من جهة أخرى، ثمّن المبادرون “التجاوب الايجابي للشعب مع نداء المبادرة الذي تم توجيهه للرأي العام في أكتوبر 2021″، مؤكدين أنّه “على النخب الفاعلة في الصفوف الشعبية، داخل الوطن وخارجه، وكذا داخل مؤسسات الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المفصلية”.

في ذات البيان، أكّدت المبادرة أنّ “ممارسة الحكم بنظام “الواجهة السياسية” أثبت مرة أخرى فشله في تسوية أزمة الشرعية وبناء جبهة داخلية قوية وإرساء الحوكمة الراشدة وتفعيل سياسة خارجية مؤثرة”.

كما تبيّن –حسب البيان- أن منظومة “الجزائر الجديدة” هي محطة أخرى في مسار تهالك مؤسسات الدولة من خلال مقاطعة الأغلبية الشعبية لخارطة الطريق المفروضة من السلطة في مواعيدها الأربعة وممارسات ارتجالية وفردية مست هيبة الدولة، داخليا وخارجيا، وخطاب سياسي ضعيف وغير مسؤول زاد في الشرخ بين الحاكم والمحكوم وعملية تضييق ممنهجة كبلت الحريات بمختلف أشكالها، مما زاد تأكيد نهاية صلاحية نظام الحكم بالواجهة السياسية.

وأضاف البيان أنّ “هذه المخرجات الكارثية وضعت الدولة الجزائرية أمام خطرين: خطر المواجهة بين الشعب وجيشه وخطر المساس بالوحدة الوطنية، وفتحت الأبواب والمنافذ لكل الاحتمالات والمآلات التي تهدد كيان الدولة”.