انتقدت الأفافاس بشدّة قرارات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بخصوص قضية الصحراء الغربية، كما دافعت عن قرار تعليق السلطات الجزائرية للمعاهدة الثنائية للصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا.
دعت جبهة القوى الاشتراكية من مدريد عاصمة إسبانيا، الحكومة الإسبانية إلى إعادة الانخراط في عملية السلام التي حددتها قرارات الأمم المتحدة بما يتوافق مع المبادئ التوجيهية للاشتراكية الدولية، التي تضع الشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان فوق كل اعتبارات أخرى.
وعبّر العضو القيادي في حزب الأفافاس حكيم بلحسل، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر السابع والعشرين للإشتراكية الدولية بمدريد، عن استياء جبهة القوى الاشتراكية من التحوّل المذهل للسياسة الخارجية من قبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بخصوص قضية الصحراء الغربية.
وأضاف بلحسل أنّ الأفافاس يعتبر بأنّ “تراجع الحكومة الإسبانية لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الصحراوية يشكل انتهاكًا خطيرًا للمعاهدات الدولية والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإحلال السلام والاستقرار في منطقتنا”.
وأشار القيادي إلى أنّ “التراجع الدبلوماسي من إسبانيا ذي البعد الاستراتيجي، أدى إلى تعليق سلطات الجزائر للمعاهدة الثنائية للصداقة وحسن الجوار والتعاون”، مبرزًا: “هذا رد فعل مشروع لأنه يدافع عن المجتمع الدولي”.
