كنزة خاطو
وثّق أفرادٌ من الجالية الجزائرية بفرنسا، عمليّة اطلاق الغاز المسيل للدموع من طرف قوات الأمن أمام أحد وكالات بيع تذاكر السفر بشارع السيدات مارسيليا.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هلع مجموعة من الزبائن من الجالية الجزائرية النقيمة بفرنسا، أمام مقرّ وكالة الجزائرية للنقل البحري “ألجيري فييري”، بعد اطلاق الغاز المسيل للدموع من طرف الشرطة الفرنسية.
وعرفت المدينة أحداثًا مُشابهة خلال الأسابيع الماضية، أين تدخّلت الشرطة الفرنسية بعد الاكظاظ الذي خلّفه التوافد الكبير للجالية الجزائرية الراغبة في اقتناء التذاكر.
وقال الموقع الفرنسي “لوبروفانس” أنّ التوتر لا يزال قائمًا أمام الوكالات بعد يومين من فتح حجوزات السفر إلى الجزائر، مشيرًا إلى أنّ قرابة مئة فردٍ من الجالية الجزائرية حاول اقتناء تذكرة سفر ظهر أمس الأربعاء بمدينة مارسيليا.
واشتكى -حسب نفس الوسيلة الإعلامية – أفرادٌ من الجالية الجزائرية من سوء التنظيم الذي خلّفه الإقبال الكبير للزبائ، مبرزًا أنّ الوضع استدعى تدخل الشرطة لمحاولة تهدئة “التوتر”.
وكان النائب البرلماني عن المنطقة الثانية جنوب فرنسا توفيق خديم، قد أرجع سبب المهازل التي عاشتها الجالية الجزائرية أمام مكاتب النقل البحري بفرنسا كانت إلى الغلق الذي استمر لأكثر من سنتين وتقليص الرحلات بشكل كبير مقارنة بالطلب المتزايد مؤخرا لأعداد الراغبين في السفر الى الجزائر .
كما اعتبر البرلماني أنّ ما حدث أمام وكالات النقل بفرنسا، إهانةً للجالية الجزائرية، مطالبًا بفتح تحقيق معمق في مسألة تسير الحجوزات.
للإشارة، كانت وزارة النقل، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن برنامج تكميلي لتعزيز النقل الجوي والبحري للمسافرين خلال موسم الاصطياف 2022 نحو مختلف الوجهات الدولية، من بينها فرنسا.
