اكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابريال عطال، في تصريح ادلى به لاذاعة”اوروبا1″، صبيحة اليوم، عن قرار الحكومة الفرنسية بخفض حصة التأشيرة الممنوحة للدول المغاربية،الجزائر،تونس والمغرب.
وأرجع المتحدث باسم الحكومة، هذا القرار الذي اتخاذ منذ أسابيع بأنه “..قرار غير مسبوق لكنه اصبح ضروريا لأن وهذه الدول لا ترغب باستعادة رعايا لانرغب بهم ولا يمكننا ابقاؤهم في فرنسا، وعليه تقرر خفض مانسبته 50 بالمائة من حصة التأشيرة للجزاىر والمغرب، و30 بالمائة لتونس”.
واعلن نفس المتحدث، عن ” وجود 7700 حراق جزائري ينتظر قرار إعادة الترحيل، في حين تم ترحيل 22 مهاجر فقط في الفترة مابين جانفي الى جويلية من العام الجاري..”.
قرار فرنسا الرسمي هذا، يأتي هو الآخر قبل ثمانية أشهر عن موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كورقة ضغط جديدة، تهدف لتوظيفها في الإنتخابات، وبعد إقدام تكريم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحركى بقصر الاليزي، ردا لما وصفوه بالاعتبار التاريخي.
ويشير مراقبون، الى تدهور نسبي للتوافق السياسي ما بين الجزائر وفرنسا، حول الملف الامني بمالي، بعد تناقل أخبار بإمكانية حلول القوات الروسية في المنطقة بعد انسحاب قوات الفرنسية منها.
سعيد بودور
