بعدما أثارت تصريحاته جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد المطالبة بإقالته من الحكومة، خرج اليوم الجمعة وزير الشباب والرياضة سيدعلي خالدي عن صمته للدفاع عن نفسه من العبارة المستفزة “لي معجبوش الحال يبدل لبلاد”.
وقال خالدي في مقطع فيديو “تابعت البارحة البعد المؤسف الذي أخدته عبارات وردت في كلمتي في سياق الدفاع عن بيان أول نوفمبر في الدستور”، مبرزا في السياق ذاته “اليوم من واجبي كمواطن ومن باب المسؤولية أن أتكلم عن هذا الموضوع وأؤكد أن كلامي كان موجها للذين يزعجهم بيان أول نوفمبر الذي أعتبره خطا أحمر”، دون أن يوضح من هؤلاء الأشخاص الذين يزعجهم بيان أول نوفمبر، ليضيف “أنا متيقن أن كل الشعب الجزائري ملتف حول بيان أول نوفمبر وليس في ذلك شك”.
وتابع معتذرا للشعب الجزائري “نحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ، ومن فهم كلامي خطأ أعتذر عن قول لم يقصد وفهم أخرج عن سياقه وإن شاء الله ننظر إلى المستقبل وهذه البلد تحتوي كل أبنائها”.
وكان وزير الشباب والرياضة، سيدعلي خالدي، قد أشعل موجة غضب عارمة بتصريح وُصف بالمستفز قال فيه “اللي ما عجبوش الحال يبدّل البلاد!”.
وجاء تصريح الوزير خلال تنشيطه يوما تحسيسيا في إطار الحملة الدستورية من أجل دعوة المواطنين للتصويت بنعم على الدستور في الفاتح من نوفمبر المقبل، وقال الوزير “قولوا لهم إننا دسترنا بيان أول نوفمبر لأول مرة منذ الاستقلال، واللي ما عجبوش الحال يبدّل البلاد!”.
وكالنار في الهشيم انتشر الفيديو في شبكات التواصل الاجتماعي، الخميس مساء، واستشاط المدونون غضبا مما سمعوه وطالبوا بإقالته من منصبه بشكل فوري.
