احتلت العداءة صارة كارنسلي، من دولة الفاتيكان ، المرتبة التاسعة في سباق العدو النصف الأولمبي 5000 متر، لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بمدينة وهران.
وقالت العداءة الفاتكينة، في تصريح لها لموقع الفاتيكان ، أتمنى أن لا أكون قد خيبت ظنكم في أول مشاركة تاريخية لي في هذه الألعاب”.
وقال موقع الفاتيكان-تدنيوز، أن الرابطة الرياضيّة الفاتيكانيّة كانت ” سفيرة البابا في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران، إلى الحدث الرياضي مفترق الطرق للشعوب والأديان والثقافات، لتصل رسالة البابا فرنسيس الذين يحيي بفرح الخبرة الرياضية التي تنشِّئ وتربّي على القيم التي تحمينا من الوقوع في رعب الحرب”.
واضاف المصدر أن ” الرياضة هي أداة أخوَّة لا توقف الحرب، وإنما يمكنها أن تُظهر إمكانية وجود إنسانية مختلفة، تحترم القيم، صادقة ومُتنبِّهة. لأن الرياضة الأصيلة تتكون من هذا كلّه، فهي تنشِّئ وتربّي”.
وفي الرسالة التي تمت قراءتها اول أمس السبت الماضي في الثاني من جويلية الجاري، خلال قداس الأمم في مزار كنيسة مريم العذراء بأعالي جبل مرجاجو، في وهران، حيث تقام الدورة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط، أعاد البابا فرنسيس إطلاق قيمة ووظيفة الرياضة وقيمة ووظيفة هذا الحدث بشكل خاص، كجسر بين الأديان والثقافات المختلفة” ، جسر قال عنه أنه ” أصبح الآن ضروريًا أكثر من أي وقت مضى نظرًا لواقع الحروب والعنف الذي نعيشه”.
وفي نص قرأه أسقف الجزائر والمدبر الرسولي لوهران، المطران جان بول فيسكو – سلّط البابا فرنسيس الضوء على أن الرياضة، التي تُمارَس معًا، يمكنها أن تصبح “أداة فعالة” للأخوَّة، إذ يمكنها أن تجعلنا جميعًا إخوة. ومن هذا المنظور أشار الأب الأقدس إلى وفد الرابطة الرياضيّة الفاتيكانيّة، الذي تمت دعوته إلى دورة ألعاب وهران من قبل اللجنة المنظمة الجزائرية بمبادرة أخوية رياضية ذات أهمية عالية.
وشكر البابا فرنسيس اللجنة على هذه الدعوة للفريق الرياضي الفاتيكاني الذي سيكون نوعًا ما “سفير البابا” في الألعاب.
س.بودور
