المناضلة أمال حجاج: "يجب أن يتحوّل الإعلام من مُروّج إلى حليف لمناهضة العنف ضدّ النساء" - Radio M

Radio M

المناضلة أمال حجاج: “يجب أن يتحوّل الإعلام من مُروّج إلى حليف لمناهضة العنف ضدّ النساء”

Radio M | 19/11/21 12:11

المناضلة أمال حجاج: “يجب أن يتحوّل الإعلام من مُروّج إلى حليف لمناهضة العنف ضدّ النساء”

دعت المناضلة النسوية ومسيّرة مؤسسة الجريدة النسوية الجزائرية أمال حجاج، وسائل الإعلام والصحفيين والصحفيات إلى أن يكونوا جزءً من النضال ضدّ العنف المسلط على النساء، مشيرةً إلى أنّ الإعلام له الدور الكبير في كسر الصور النمطية.

وشدّدت أمال حجاج على هامش ورشة تدريبية نظّمتها مؤسسة الجريدة النسوية الجزائرية والجمعية الوطنية المرأة في الاتصال، أنّه على “الإعلام عدم الترويج للعنف ضدّ النساء، كما لابدّ للإعلام أن يشتغل على كلّ القضايا التي تؤدّي إلى العنف، حيث أنّ القضية ليست مجرّد إحصائيات أو بعض الحالات المُروعة التي تصنع ضجّة على المنصات الإعلامية أو وسائط التواصل الإجتماعي”.

في السياق، أشارت المناضلة النسوية إلى أنّ “قضية العنف ضدّ النساء أو حقوق النساء ليست قضايا مناسبتية يتمّ التطرّق إليها يوم 8 مارس أو 25 نوفمبر من كلّ سنة”، مضيفًة أنّ “الإعلام له دور كبير في تغيير الذهنيات والممارسات وتوعية المجتمع بحقوق المرأة والنصوص القانونية التي وُجب الاشتغال عليها لأنّها تُعرّض النساء للعنف، بالإضافة إلى النصوص التي تنتظر التطبيق كالمادة 40 من الدستور الجزائري”.

وعن أهمّية تكوين الصحفيين والصحفيات في مجال مكافحة العنف ضدّ النساء، قالت حجاج إنّ “الصحفيين والصحفيات من المجتمع، غالبا ما يشاركون في نشر العنف وإلقاء اللوم على الضحايا، لهذا التكوين مهم جدّا لتغيير نظرة المجتمع لقضية العنف ضدّ النساء والتحلي بالموضوعية في معالجتها”.

من جهة أخرى، أكّدت أمال حجاج أنّ مؤسسة الجريدة النسوية الجزائرية ستعمل على تنظيم ورشات أخرى لفائدة الصحفيين والصحفيات على مدار السنة، داعية إلى أن “تصبح المعالجة الإعلامية للعنف حسب النوع الإجتماعي مادّة تُدرّس في الجامعات الجزائرية”.

للإشارة، تناولت الورشة عدة محاور أبرزها “اللامساواة ، التمييز والعنف”، “المعالجة الإعلامية للعنف ضد النساء”، ما يجب معرفته حول العنف والتمييز ضد النساء” و”دور الإعلام في مكافحة العنف ضد النساء”.

وتأتي الورشة التدريبية أياما قبل انطلاق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضدّ النساء، التي تصادف يوم 25 نوفمبر من كلّ سنة وتستمرّ إلى غاية يوم 10 ديسمبر.

كـنزة خـاطو