وصف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في لائحة صادرة عن اجتماع مجلسه الوطني، سياسة السلطات العمومية حاليا ب”الهروب إلى الامام”. وقالت اللائحة أن “السباق نحو إعادة إحياء نظام فقد السيطرة على الواقع جعل البلاد تغرق في مسار خوصصة المؤسسات لصالح رؤوس مافيوية في غالب الاحيان”. ا
وكان المجلس الوطني للارسيدي قد عقد دورته الثانية منذ مؤتمره المنعقد في جوان الماضي، في مقره الوطني بالابيار، بعدما تماطلت مصالح ولاية الجزائر في الرد على طلب تنظيم الاجتماع في المكان التقليدي الذي تعود على احتضان اجتماعات المجلس الوطني للارسيدي، نادي المجاهد المحاذي للمسرح الوطني عز الدين مجوبي، بساحة حديقة بور سعيد
واعتبرت لائحة المجلس أن “السعفة الذهبية” في مسار خوصصة المؤسسات “تعود دون منازع، للقضاء والجهاز الامني والدعائي (وسائل الاعلام)” كون هذه الأجهزة “لم تعد تقف عند أي حدود” في توظيف مؤسسات الدولة
وعلى المستوى الداخلي للحزب، قالت لائحة الارسيدي أن المجلس الوطني “عالج ملاحظات وزارة الداخلية بخصوص مطابقة مؤتمره الاخير، وادخل تعديلات في نظامه الداخلي تخص صلاحيات هياكله الداخلية، بحضور محضر قضائي”. ا