جنّدت السلطات المحلية بجزر البليار -إسبانيا-، قوات الأمن بالإقليم الساحلي لمواجهة المهاجرين غير النظاميين القادمين من شمال إفريقيا من بينها الجزائر، وذلك تحسّبًا للفترة المقبلة التي يُطلق عليها “الحراقة” فترة “الكالما” أي “هدوء البحر” اللائقة للإبحار نحو الضفة الأخرى.
وحوّلت الشرطة الإسبانية بجزر البليار، بعض الثكنات العسكرية السابقة إلى مركز احتجاز مؤقت للمهاجرين غير النظاميين بسعة حوالي 300 شخص، حيث سيُحتجز المهاجرون لمدة 72 ساعة ينص عليها القانون، وفق ما أوردته وسائل إعلام.
ونقلت وسائلُ إعلامٍ إسبانية أنّ توافد قوارب “الحراقة” تضاعف خلال العامين الماضيين، ففي عام 2021 وصل 163 قاربًا على متنها 2392 شخصًا إلى جزر البليار.
وسجّلت جزر البليار رقمًا قياسيًا خلال صيف 2021، أين وصل أزيد من 200 مهاجر غير نظامي في 24 ساعة، الأمر الذي جعل مراكز احتجاز الحراقة غير كافية.