الخارجية الأمريكية: الجزائر على قائمة "المراقبة الخاصة"التي تضم " داعش" و "بوكو حرام" للإنتهاكات الدينية - Radio M

Radio M

الخارجية الأمريكية: الجزائر على قائمة “المراقبة الخاصة”التي تضم ” داعش” و “بوكو حرام” للإنتهاكات الدينية

Radio M | 18/11/21 10:11

الخارجية الأمريكية: الجزائر على قائمة “المراقبة الخاصة”التي تضم ” داعش”  و “بوكو حرام”  للإنتهاكات الدينية


أعلن، أمس، الخارجية الأمريكية، في بيان لها، نشر على الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية، أن ” الولايات المتحدة لن تتراجع عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد.

وأنها هناك ” أماكن كثيرة جدًا حول العالم ، ما زلنا نرى الحكومات تضايق الأفراد وتعتقلهم وتهددهم وتسجنهم وتقتلهم لمجرد سعيهم إلى عيش حياتهم وفقًا لمعتقداتهم..”. معلنتا إلتزام إدارة الخارجية الأمريكية ” بدعم حق كل فرد في حرية الدين أو المعتقد ، بما في ذلك من خلال مواجهة ومحاربة منتهكي ومسيئ هذا الحق من حقوق الإنسان”.

وقال البيان أنه ” تقع على عاتق وزير الخارجية مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية ، التي تستحق التصنيف بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية”. وأنها أدرجت كل من “بورما ، وجمهورية الصين الشعبية ، وإريتريا ، وإيران ، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ، وباكستان ، وروسيا ، والمملكة العربية السعودية ، وطاجيكستان ، وتركمانستان كدول ذات اهتمام خاص لمشاركتها في انتهاكات “ممنهجة ومستمرة وجسيمة للدين” أو التسامح معها. الحرية..”.

وفي نفس القائمة ، أعلن بيان الخارجية الأمريكية وضع كل من : ” الجزائر وجزر القمر وكوبا ونيكاراغوا على قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها”، كما أنها صنفت “حركة الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين و داعش في الصحراء الكبرى و داعش في غرب إفريقيا وجماعة نصر الإسلام والمسلمين وطالبان ككيانات ذات أهمية خاصة”.

وختم البيان، بالتعهد ” بمواصلة الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها، ولتعزيز مسائلة المسؤولين عن الانتهاكات”، وأنه الولايات المتحدة ” ستظل ملتزمة بالعمل مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات الدينية لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم ومعالجة محنة الأفراد والمجتمعات التي تواجه سوء المعاملة والمضايقة والتمييز على أساس ما يعتقدون ، أو لا يؤمنون”.

سعيد بودور