تحوّلت مسابقة ملكة جمال المغرب إلى مادّة إعلامية مثيرة للجدل، سواءً على وسائط التواصل الإجتماعي أو على المواقع الإخبارية.
تُوّجت كوثر بن حليمة ملكة جمال للمملكة المغربية، لكنّ تصريحها بأصولها الجزائرية ألهب فايسبوك، تويتر وإنستغرام.
قالت كوثر بن حليمة عقب تتويجها إنّ “والديها غادرا الجزائر إبّان الثورة التحريرية، وتوجّها إلى المغرب، كما أنّ جدّتها علّمت نساءً مغربيات الخياطة والطرز”.
ومدحت ملكة جمال المغرب العادات الجزائرية والفن واللباس الجزائري، مؤكدة بأن لذلك أثرا إيجابيا كبيرا على المجتمع المغربي.
هذه التصريحات خلّفت استياءً لدى عددٍ من المغاربة، وهناك من طالب بسحب لقب ملكة الجمال من كوثر بن حليمة لأنّها لا تمثّل المغربيات على حدّ تعبيرهم.
كذلك، نشر نشطاء مغاربة عريضة افتراضية للتوقيع على طلب سحب اللقب من كوثر بن حليمة وسحب مشاركتها من مستبقة ملكة جمال الكون، قائلين إنّها “من المفترض أن تمثل المرشحة النساء المغربيات دوليًا وتلمع بتراثنا الفني، إلّا أنها تصريحاتها تعتبر مهينة”.
للإشارة، الفائزة بلقب ملكة جمال المغرب هي فاطمة الزهراء خياط، إلّا أنّها تنازلت عن اللقب عقب إصابتها على مستوى رجلها اليمنى.
وبذلك عاد اللقب مباشرة إلى الوصيفة الأولى كوثر بن حليمة، والتي ستمثل المغرب في مسابقة ملكة جمال الكون، التي ستقام في إسرائيل يوم 12 ديسمبر من الشهر المقبل.
