ألقَت المصلحة المركزية لمُكافحة الجرائم الالكترونية لدى المديرية الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، القبض على مُسيّري ، مجموعات خطيرة تنشط عبر موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، من بينهم مُسيّر مجموعة فايسبوكية تُروّج لـ “الغلمانية” أو ما يُعرف بـ “البيدوفيليا”، ومشتبه فيه آخر ينشُر المحتويات بذات المجموعة
وقَالت رئيسة خلية الإعلام والاتصال بأمن وهران سلمى سعودي، في تصريح لوسائل الإعلان، إنّ “المصلحة ألقت القبض على سبع مجموعات تنشط على مواقع التواصل الإجتماعي تنشر الفسق وفساد الأخلاق”، مبرزةً أنّ “هذا الفعل الإجرامي الخطير يمُس بسلامة وحرمة القاصر غير المميز”
وأضافت رئسية خلية الإعلام والاتصال بأمن وهران، أنّ المشتبه فيهما تمّ إحالتها على وكيل الجمهورية لدى محكمة العثمانية بـ وهران.
وكان الآلاف من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، قد كشفوا قبل أسابيع عن هذه المجموعة الفايسبوكية، أين دعوا إلى التبليغ عنها وفتح تحقيق أمني عن مُسيّريها.
ولا تزال المجموعة تنشط على موقع فايسبوك، على الرغم من حملة التبليغات المُكثّفة، ممّا جعل مستخدمي فايسبوك في الجزائر يدعون إلى الأولياء إلى حماية أطفالهنّ من هؤلاء المجرمين.
ويُعاقب القانون الجزائري على جريمة التحرش الجنسي بالأطفال بالسجن لمدة تتراوح من خمس أعوام إلى عشر أعوام وغرامة تصل إلى 200000 دينار جزائري، مع مضاعفة العقوبة في حالة المزيد من الأضرار أو اقتران الجريمة بأخرى.
