كشف بيان لمصالح ديوان والي ولاية بجاية، أنه ” تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع الحكومة بالولاة ،المتعلقة برفع القيود عن المشاريع العالقة سيما المشاريع الكبرى و من اجل إعطاء ديناميكية جديدة للاقتصاد الوطني و تفعيل التنمية المحلية، وفي اطار تشجيع الاستثمار المحلي ،قام صبيحة أمس الوالي رفقة أعضاء خلية الإصغاء و مرافقة المستثمرين بزيارة تفقدية لمعاينة مشروع إنجاز وحدة سحق الحبوب الزيتية الخاصة بمؤسسة سيفيتال على مستوى بلدية بجاية الذي يعاد انطلاقه بعد استفادته من التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية”.
وأعلن بيان مصالح ولاية بجاية، أن ” نسبة تقدم اشغال هذا المشروع الهام والواعد قدرت ب 80٪؜” موضحتا أن المشروع” سيساهم حتمًا في تحقيق الأمن الغذائي من حيث مادة زيت المائدة”
مؤكدة أنه ” سيسمح لمؤسسة سيفيتال المنتج الأول لزيت المائدة على المستوى الوطني من انتاج المادة الأولية محليًا وبالتالي الاستغناء عن الاستيراد”. وأضافت مصالح ولاية بجاية أن المشروع، سيخلق “حوالي 250 منصب عمل مباشر” كما ” سيوفرهم المصنع ناهيك عن المناصب الغير مباشرة التي سيتم خلقها في المجال الفلاحي”.
هذا وكانت مجلة “جون أفريك” الفرنسية ، قد كشفت منذ اكثر من أسبوع إن ” الرئيس عبد المجيد تبون يكون قد أعطى الضوء الأخضر لبدء تشغيل مصنع إنتاج الزيت سيفيتال لرجل الأعمال يسعد ربراب”. وذكرت جون أفريك إن ” مجمع سيفيتال واجه صعوبة كبيرة في بدء تشغيل مصنع تكسير البذور الزيتية في بجاية”.
وقالت المجلة الفرنسية، أن هذا الاستثمار الذي يزيد عن 150 مليون يورو، بهدف إلى معالجة 11000 طن من البذور يوميًا لإنتاج الزيت الخام، وكذلك إنتاج الطحين لسد طلبات السوق المحلي وتخصيص حصص للتصدير، كما يهدف إلى خلق ألف وظيفة مباشرة ومئة وظيفة غير مباشرة، على أن يدر 2.2 مليار دولار سنويا في المبيعات، بما في ذلك 750 مليونا تأتي من مداخيل الصادرات.
و أشارت “جون أفريك” إلى أن المشروع واجه متاعب بيروقراطية متعددة جمدته بالكامل، مرجعة السبب إلى رفض مدير المجمع يسعد ربراب تمويل حملات بوتفليقة الانتخابية في 2004 و2009 و2014، ما جعله يدفع الثمن غاليا، حيث تعرض مشروع سيفيتال في بجاية للتخريب.
س.ب