..هل تطال الإعتقالات حتى من استقالوا من "الماك" و"رشاد" قبل تصنيفهما كمنظمتين إرهابيتين - Radio M

Radio M

..هل تطال الإعتقالات حتى من استقالوا من “الماك” و”رشاد” قبل تصنيفهما كمنظمتين إرهابيتين

Radio M | 13/09/21 14:09

..هل تطال الإعتقالات حتى من استقالوا من “الماك” و”رشاد” قبل تصنيفهما كمنظمتين إرهابيتين

 مع بداية شهر سبتمبر، باشرت مختلف المصالح الأمنية مابين أمن ودرك وطني ، حملة إعتقالات مدروسة ، طالت نشطاء من مختلف ولايات الوطن، تبيّن أنهم أعضاء سابقون لمنظمتي “الماك” و “رشاد”، اللتان صنفهما المجلس الأعلى للأمن منتصف شهار ماي المنصرم، كمنظمتين إرهابيتين، بعدما هيئت السلطة القالب القانوني لذلك بتعديل المادة 87 من قانون العقوبات.

حيث ، اعتقلت مصالح الفرقة الجنائية لأمن ولاية البيض الصحفي والناشط الحقوقي حسان بوراس، لتقدمه أمام القطب الجزائي المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، أين وجهت له خمسة تهم جنائية تتعلق بالإنخراط في منظمات إرهابية تخريبية  و المؤامرة ضد سلطة الدولة من أجل تغيير نظام الحكم واستعمال وسائل التكنولوجيا والاعلام من أجل تجنيد الأشخاص ضد سلطة الدولة، والإشادة بأعمال إرهابية، وصدر في حقه أمر إيداع الحبس المؤقت.

وجزم، محيط الناشط حسان بوراس، أن هذا الأخير قد استقال من تنظيم “رشاد” سنة 2016، أي حتى قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية تخريبية.

في الشق الأخر، اعتقلت مصالح الفرقة الجنائية لأمن ولاية بجاية، الناشط زواوي رزيق، لتضعه تحت النظر في انتظار تقديمه أمام العدالة، إضافة الى اعتقال طالت ولايتي بجاية وتيزي وزو، وضعوا تحت النظر منذ تاريخ 02 سبتمبر ما يرجح انه سيتم متابعتهم بالانتماء لمنظمات إرهابية في إشارة لمنظمة “الماك” الإنفصالية ، على غرار توقيف كل من :نذير شلبابي، سعيدي زهير، زهير جمعي، أرزقي أولحاج، علي ميمون، مسعودان زوهير، يحي إقناتن، البشير عمران، أحمد عمران من ولايتي بجاية وتيزي وزو ، على الرغم من أن الكثير منهم قد أعلنوا انفصالهم عن هذا التنظيم الإنفصالي ، حسب متابعين، وهو نفس ما يحدث مع نشطاء أوقفتهم مصالح الدرك الوطني، وتم وضعهم تحت النظر، في إنتظار تقدميهم أمام القضاء ومعرفة طبيعة التهم الموجهة لهم.

وكان، المجلس الأعلى للأمن، قد قرّر إعداد قائمة وطنية لأعضاء المنظمتين، ما يعكس أن مصالح الأمن المشتركة تنفذ حملة الإعتقالات والتوقيفات بناءا على قائمة وطنية معدة سلفا. ويبقى السؤال المطروح، هل تم إدراج أسماء نشطاء المنظمتين حتى و إن اعلنوا استقالتهم المسبقة.

سعيد بودور