أعاب، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، السابق، مُحسن بلعباس، ظهور اللغة الإنجليزية على حساب اللغة والهوية الأمازيغية، عبر الأوراق النقدية الجزائرية.
حيث أدان، مُحسن بلعباس، في تدوينة له عبر صفحته على موقع “ميتا” (الفايسبوك سابقا)، غياب “الرمزية الهُوياتية و السيادية”، في النقود، مُعتبراً أن ” من ميزات النُقود أنها كانت دائماً ترمز إلى الهُوية و السيادة”.
واعتبر القيادي السابق في حزب “الأرسيدي” المعارض للسلطة ، أن ظهور اللغة الإنجليزية على الأوراق النقدية الجزائرية على حساب الأمازيغية، اللغة الرسمية الثانية للباد، هو شكل من أشكال التخلي الرمزي عن السيادة”.
وأصدر بنك الجزائر، بمناسبة الذكرى 68 لإندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وبمناسبة انعقاد الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ورقة نقدية جديدة، بقيمة ألفي دينار، مكتوبة باللغة ، الإنجليزية، لأول مرة إلى جانب اللغة العربية
و حملت الورقة النقدية الجديدة، موضوع “التحرير والاستقلال”، و أنماط زخرفية ورسم للاحتفال بالاستقلال وصورة للأمير عبد القادر رفقة شعار قمة جامعة الدول العربية وخريطة العالم العربي
وامتدّ الجدل للأوساط السياسية الفرنسية، أين، علّق، جون لوك ميلونشون، زعيم حزب ” فرنسا الأبية”، قائلًا : “هذه ورقة نقدية جزائرية، اللغة المُشتركة لم تعد موجودة. أيُ حزن، لقد فشل ماكرون وبورن في كل شيء”.
