بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاعتقاله، وجه رشيد نكاز رسالة من سجن القليعة إلى الشعب الجزائري، تحدث فيها عن غياب الرئيس عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى مقترحه بخصوص تشكيل حكومة انتقالية، مدعومة من المؤسسة العسكرية.
وقال نكار في نص الرسالة “أقدم لكم مقترح مدته 12 شهرًا لحكومة انتقالية مدعومة من الجيش الوطني الشعبي، والمكونة من شخصيات وطنية مرموقة مثل مولود حمروش ، وأحمد بن بيتور ، وكريم طابو ، وزبيدة عسول ، وعبد العزيز رحاب ، وعبدالله جاب الله ، ومحسن بلعباس ، مصطفى بوشاشي وغيرهم”.
واعتبر نكار أن هذا المقترح هو فكرة بسيطة وعملية وليست بدعة: “إن الأمر يتعلق باتخاذ مسار جديد يمكن أن يسمح لنا بمواجهة الواقع دون خوف وإخراج الجزائر الحبيبة من هذه الأزمة الدستورية لاستعادة الثقة بين شعبنا وصناع القرار لدينا”.
وأبرز الناشط السياسي شارحا مقترحه “سيكون لهذه الحكومة الانتقالية مهمة إرساء أسس جزائر القرن الحادي والعشرين، واستعادة ثروتنا الوطنية ومساعدة شعبنا على الخروج من البؤس الاجتماعي في التي كان يغرق فيها سنين من اللامبالاة “.
وفي معرض حديثه، عرج رشيد نكاز إلى ما أسماه “الغياب المطول والمقلق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “، مشيرا في السياق “يذكرنا هذا الوضع بحالة سلفه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يشل غيابه عمل الدولة. لسوء الحظ، يبدو أن التاريخ الآن يعيد نفسه بشكل خطير”.
وتُعد هذه الرسالة الثانية التي تصدر عن نكاز منذ بداية الشهر الجاري، حيث سبق له وأن راسل وزير العدل بلقاسم زغماتي، مُطالباً إياه بإنصافه مما قال إنه ظلم تعرض له من خلال إبقائه رهن الحبس المؤقت لمدة طويلة دون محاكمة، إذ مرت سنة على اعتقاله.
