كـنزة خاطو
سجّلت الهجرة غير النظامية للجزائريين نحو سواحل إسبانيا، أرقاما قياسية مع بداية السنة الجديدة، حيث وصول المئات من “الحراقة” الجزائريين إلى الضفة الأخرى في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية اليوم الأحد.
وأفاد عضو المركز الدولي للكشف عن هوية المهاجرين المفقودين، الإسباني فرانسيسكو خوسي مارتن، أنّ 310 جزائري وصلوا إلى سواحل إسبانيا منذ بداية السنة، من بينهم نساء وأطفال قُصر.
وكشف ذات المصدر على حسابه بالفايسبوك، عن غرق قاربٍ كان على متنه 12 “حراق” جزائري، أنقذت قوات السواحل الإسبانية ستة منهم بينما بقي الأخرون في تعداد المفقودين.
وكان فرانسيسكو قد كشف نهاية العام المنصرم عن وصول أزيد من 660 مهاجر غير نظامي خلال السبوع الأخير لسنة 2021 إلى اسبانيا، 80 بالمئة منهم يحملون الجنسية الجزائرية.
وأفاد ذات المصدر أنّه تمّ اعتراض أو إنقاذ 50 قاربًا في نفس الفترة، وتمّ إحصاء وصول أزيد من 20 امرأة، 11 طفلا تحت الـ 16 سنة.
وتلقّى المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين المفقودين أزيد من 1400 رسالة من عائلات تبحث عن أطفالها أو ذويها.
وأكّد فرانسيسكو خوسي مارتن، أنّ سنة 2021 كانت سنة صعبة للغاية بالنسبة للجزائريين، خاصة مع وصول آلاف الوافدين.
