مخرجون يُنبّهون وزيرة الثقافة من "خطر مباشر" يُهدّد السينما الجزائرية - Radio M

Radio M

مخرجون يُنبّهون وزيرة الثقافة من “خطر مباشر” يُهدّد السينما الجزائرية

Radio M | 15/09/22 13:09

مخرجون يُنبّهون وزيرة الثقافة من “خطر مباشر” يُهدّد السينما الجزائرية

وجّه مخرجون جزائريون، رسالة مفتوحة إلى وزارة الثقافة والفنون بعنوان “هل مستقبل السينما الجزائرية هو شاشة سوداء؟”، حذّروا من خلاله من أن “السينما الجزائرية أصبحت تحت خطر مباشر بعد الإلغاء المفاجئ للصندوق الوطني لتطوير الفن والتقنية والصناعة السينماتوغرافية “فداتيك”.
ونبّه الموقعون على الرسالة المفتوحة تلقى “راديو أم” نسخة منها، من ” الخطر الذي يهدد السينما الجزائرية، حيث أنّ بعد ثمانية أشهر من إلغاء صندوق “فداتيك”، لم يتم إنشاء صندوق عمومي بديل بشكل عاجل، ولم يتم تحديد آجال زمنية ومسؤولين عن تنفيذ الإجراءات المعلن عنها”.
ووقّع على الرسالة كلّ من كمير عينوز، عبد الله بن محمد، عديلة بن ديمراد، قانة بن كريم، صالح بن كريم، ياسين بوعزيز، ياسمين شويخ، صوفيا جاما، فيصل حموم، كلو مريم دوروتي، كلو عبد المالك، ينيس كوسيم، نذير مقناش، داميان أونوري، أسامة الراعي، إلياس سالم، بومدين سيدي أمين، لينا سوالم ويحيى مزاحم.
وأفاد المخرجون الجزائريون الموقّعون على الرسالة المفتوحة أنّ “وزيرة الثقافة لم تستقبلهم رغم وعودها قبل ثلاثة أشهر من الآن”، مشيرين إلى أنّهم طالبوا مقابلة الوزيرة التي أكّدت من خلال مصالحها أنّه “سيتم ترتيب موعد اللقاء بشكل سريع، لكن وبعد مرور ثلاثة أشهر ورغم العديد من رسائل التذكير لم يُوفقوا في مقابلتها بعد”.
ودعا الموقعون على الرسالة إلى أن “يكونوا جزءً من العملية الجماعية التي تحدد معالم السياسة العمومية تجاه السينما”، مبرزين أنّه “لم يتم إنشاء أي صندوق عمومي لتعويض صندوق فداتيك”.
وتساءل المخرجون الجزائريون عن موعد “معالجة الأفلام التي بقيت عالقة بعد إلغاء صندوق “فداتيك”، وانعقاد لجنة القراءة المقبلة لدراسة مشاريع الأفلام المودعة سنة 2021، التي لازالت عالقة تنتظر الرد بسبب إلغاء الصندوق.
كما استفسر المخرجون عن المدة الزمنية لتمديد عهدة لجنة القراءة، ومتى سيتم إنشاء صندوق دعم جديد لتعويض صندوق “فداتيك” وكم ستكون ميزانيته.
وشدّد الموقعون على أنّ “دون أجوبة ملموسة لهذه الأسئلة، فإن السينما بالجزائر لن تستطيع النهوض.


يُشار أنّ جمعية المنتجين الجزائريين للسينما، كانت قد وجّهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بخصوص حلّ الصندوق الوطني لتطوير الفن والتقنية والصناعة السينماتوغرافية وترقية الفنون والآداب، دون تقديم اي صيغة جديدة لتعويضه.
وقالت الجمعية في رسالتها التي تعود إلى تاريخ 17 فيفري الماضي، إنّ « الصندوق يُعدّ الدعم الوحيد للنشاط السينمائي في الجزائر، في ظل بيئة معادية وفي غياب سوق تجارية للسينما ».
وأضافت الجمعية في الرسالة أنّه » حلّ الصندوق العمومي الوحيد الذي كان يوفر المساعدة، يأتي في الوقت الذي كنا ننتظر فيه مساهمات أخرى من طرف الحكومة في تنويع وتكثيف المساعدات العمومية المخصصة لبعث النشاط السينمائي، عبر خلق صناديق جديدة للتمويل على مستويات جهوية وإقليمية مع تحفيز رأس المال الخاص للاستثمار في هذا القطاع وإعداد دفاتر شروط جديدة للقنوات التلفزيونية العمومية والخاصة مع إلزامها بالمساهمة في الانتاج السينماتوغرافي ».