أجّل مجلس قضاء الجزائر، للمرّة الثانية على التوالي محاكمة رجل الأعمال محي الدين طحكوت، رفقة مسؤولين سابقين في قضية تتعلّق بالفساد، إلى تاريخ 28 نوفمبر الجاري.
وأجّل مجلس قضاء الجزائر المحاكمة بسبب تواجد المتهم طحكوت رشيد بالمستشفى، حسب ما أفادت به هيئة الدفاع.
وكان مجلس قضاء الجزائر قد أجّل بتاريخ 7 نوفمبر المحاكمة إلى تاريخ اليوم بطلب من هيئة الدفاع.
ويتابع في القضية كلّ من الوزيرين الأولين الأسبقين، عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، والوزراء السابقين عمار غول ويوسف يوسفي وعبد الغني زعلان.
وكان ذات المجلس قد أصدر حكما بالسجن في هذه القضية مدّته 14 سنة سجنا نافذا في حق محي الدين طحكوت، وخمسة سنوات سجنا نافذا في حق أحمد أويحيى و عبد المالك سلال، 18 شهرا حبسا مع وقف التنفيذ لـ عمار غول ويوسف يوسفي بعقوبة، فيما عبد الغني زعلان من البراءة.
للإشارة، تمت إعادة جدولة هذه القضية بالمجلس بعد رفض المحكمة العليا في ماي الفارط، طعون جميع المتهمين وقبول طعن النيابة العامة بخصوص ما قضى به القرار في بعض التهم والعقوبة المحكوم بها من طرف مجلس قضاء الجزائر بالنسبة لبعض المتهمين بتاريخ 18 نوفمبر 2020.
