أبعدت الزيارة الرسمية للرئيس عبدالمجيد تبون إلى تركيا، كل من وزراء، الداخلية، التربية، التجارة، النقل، الأشغال العمومية ، الصيد البحري وتربية المائيات، التكوين المهني ، الاتصال ، الثقافة والبيئة من قائمة الوفد الوزاري الهام، لمرافقة الرئيس تبون لتركيا، لإجراء محادثات مع نظرائهم الأتراك على هامش المجلس الاقتصادي التركي الجزائري الرفيع المستوى ومنتدى رجال الأعمال والاستثمار المقرر عقده مساء اليوم بمدينة اسطنبول.
واضطر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، رمطان لعمامرة للتوقيع على اتفاقية تعاون مع تركيا في مجال التربية نيابة عن وزير التربية، واتفاقية تعاون لمكافحة الجريمة العابرة للحدود نيابة عن وزير الداخلية، واتفاقية إنشاء مركز ثقافي نيابة عن وزيرة الثقافة، واتفاقية تعاون في مجال الإعلام والاتصال نيابة عن وزير الاتصال ، إضافة الى التوقيع على اتفاقيات تعاون نيابة عن وزراء النقل والأشغال العمومية و الصيد البحري وتربية المائيات والتكوين المهني والبيئة، الذين سجلوا غيابهم عن الزيارة. فيما ناب وزير الصناعة الحالي، أحمد زهدار، عن زميله وزير التجارة يوسف رزيق في مراسيم التوقيع على اتفاقية تعاون “اعتماد حلال” .
واقتصر الوفد الوزاري المرافق للرئيس عبد المجيد تبون الى تركيا ، على تسع وزراء فقط، الخارجية، الطاقة والمناجم، الصناعة، التعليم العالي، التضامن، السكن والعمران، الفلاحة، المؤسسات الناشئة. وأشرف الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، على مراسيم التوقيع على 15 اتفاقية وبروتكول تعاون ما بين البلدين. حيث صرح الرئيس التركي قائلا: ” وضعنا نصب أعيننا الوصول بحجم التبادل التجاري بين تركيا و الجزائر إلى 10 مليارات دولار في الأعوام المقبلة”.
فيما سبق للرئيس عبدالمجيد تبون، أن كشف عن عزمه إجراء تعديل حكومي واسع ووشيك يمس قطاعات وزارية، قال بأنها أثبتت إخفاقا وفشل.