..كورونا في الجزائر: غلق مدرسة منظمة الصحة تُحذّر والحكومة تتأسف - Radio M

Radio M

..كورونا في الجزائر: غلق مدرسة منظمة الصحة تُحذّر والحكومة تتأسف

Radio M | 25/10/20 22:10

..كورونا في الجزائر: غلق مدرسة منظمة الصحة تُحذّر والحكومة تتأسف

أغلقت مديرية التربية بولاية تيزي وزو، شرق الجزائر، اليوم الأحد المدرسة الابتدائية الواقعة بقرية تازروتس بلدية أبي يوسف، بدائرة عين الحمام، على إثر تسجيل حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

وقالت إذاعة تيزي وزو على لسان رئيس بلدية أبي يوسف أنّ “قرار غلق المدرسة راجعٌ إلى تسجيل ارتفاع في الإصابات اليومية بالبلدة، ما يبعث بشكوك في تواجد حالات منها بالمؤسسة التربوية”.

وكان اجتماع طارئ عُقد أمس السبت بحضور رئيس الدائرة وممثل عن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة إفرحونن، انتهى إلى تجميد الدراسة بالابتدائية خوفًا من تفشي العدوى وسط التلاميذ والطاقم التربوي.

وفي ولاية بومرداس، وضعت الجهات الصحية 19 عاملًا بمدرسة باكور أحمد، بزموري، في الحجر الصحي بمستشفى الثنية بعد ثبوت إصابة 5 معلمين بفيروس كورونا، دون اللجوء إلى قرار غلق الابتدائية.

وفي وقت سابق، حذرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ من خطورة إعادة فتح المدارس، مبرزة أن إجراءات الوقاية التي تحدثت عنها وزارة التربية مغلوطة، وغير معمول بها في غالبية المؤسسات التربوية.

ويأتي غلق المدرسة، بالتزامن مع تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي قال إن الأنظمة الصحية في بعض البلدان المتضررة من وباء كورونا تواجه خطر الانهيار في الأشهر القادمة و هو ما وصفه بالوضع “الصعب للغاية”.

كما أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” أن العديد من الدول تواجه ارتفاعا في عدد الوفيات، و قد يؤدي هذا الوضع قريبا إلى استنفاذ موارد أنظمتها الصحية. لذلك فقد دعا إلى الدول و الحكومات إلى منع هذا الانهيار من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ارتفاع معدلات الوفيات من أهمها إغلاق المدارس.

في سياق ذي صلة، تأسف الوزير الأول عبد العزيز جراد،  في تغريدة على حسابه في “تويتر” لما وصفه  تهاونًا ولا مبالاةً من بعض المواطنين في الالتزام بالوقاية من فيروس كورونا.

وقال جراد في نفس التدوينة “أسجل أسفًا بعض التهاون في الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء القناع واستعمال المعقمات الكحولية للوقاية من كورونا”.

وتابع جراد محذرًا: “العالم يعيش موجة خطيرة..، وعلينا التحلي بالمسؤولية”.

وأضاف: “‏من واجبنا التفكير في حماية مجتمعنا، وبالأخص الأطباء الصامدين منذ أشهر لمواجهة هذا الوباء، وفي أبنائنا وهم يعودون إلى مقاعد الدراسة، والمصلين وهم يستعدون لصلاة الجمعة”.