سجلت الجزائر، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 320 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 57026 حالة، ويؤكد المنحى التصاعدي لانتشار الفيروس بعد أسابيع من التراجع.
ويأتي هذا الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بالتزامن مع تصريحات بقاط بركاني عضو اللجنة العلمية لرصد وتفشي فيروس كورونا، الذي لم يستبعد فيها العودة إلى فرض حجر صحي في المناطق التي تشكل بؤرا للفيروس، مؤكداً أنّ التقدير يعود للمسؤولين المحليين على مستوى الولايات والدوائر.
ودعا بركاني خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أمس الثلاثاء، المواطنين إلى عدم التراخي في التعامل مع فيروس كورونا، وذلك من أجل تفادي الموجة الثانية للجائحة التي تشهدها عديد الدول.
وفي هذا السياق دعا بقاط، المواطنين إلى ترك عادة التجمعات العائلية بمناسبة الإحتفال بذكرى مولد النبي الكريم بالنظر للخطر الصحي الناجم عن التجمعات، كاشفا أن الجزائر محفوظة نوعا ما بفضل إبقاء الحدود مغلوقة، بالنظر لما يحدث في أوروبا.
ومع تحذيرات من إمكانية إعادة الغلق وتشديد إجراءات الحجر الصحي، عاد الحديث عن “أزمة السميد”، إذ قال رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، إن مخزون الفرينة و السميد يكفي لأشهر عديدة.
وذكر نفس المتحدث عبر حسابه في” فايسبوك ” أن الحديث عن ندرة مرتقبة للسميد و الفرينة مجرّد إشاعة، هدفها استغلال زيادة الطّلب من أجل رفع أسعارهما ثمّ رفع أسعار مشتقّاتهما ، داعيا إلى عدم التلاعب بالقدرة الشرائيّة للمواطنين .
في غضون ذلك، كذبت مديرية التجارة لولاية ميلة، شرق الجزائر، بلاغا منسوبا لها يتحدث عن ندرة محتملة في مادة السميد بالسوق المحلية، مبرزة أن فرق الرقابة متواجدة في الميدان رفقة مصالح الأمن للتصدي لكل محاولات المضاربة والتلاعب باستقرار السوق مع اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لتهدئة الوضع.
ودعت مديرية التجارة لولاية ميلة المواطنين للتحلي بالهدوء وعدم التهافت في الطلب على مادة السميد في ظل الوفرة المسجلة على مستوى جميع المحلات التجارية ونقاط البيع التابعة للمطاحن العمومية.
