كشف الباحث الجزائري، علي فريد بلقاضي، أن الجزائر رفضت إستلام جمجمتين إأخريين من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، الفرنسي  

وأضاف فريد بلقاضي، في آخر تغريدة له على “تويتر” أن الجزائريين جد “غاضبين كون ملائهم الفرنسيين تلاعبوا بهم وساعدهم في ذلك بعض الخبراء الفاسدين والذين لا يعرفون إلا القليل من القواعد المعمول بها في مهنتهم”. ا

وكان فريد بلقاضي السباق لشن حملة إعلامية لسنوات طويلة من أجل إسترجاع الجزائر جماجم مقاومينا التي تحتفظ بها فرنسا في متحف التاريخ الطبيعي. ومنذ أسابيع دخل فريد بلقاضي في معركة أخرى من أجل فضح قضية مسكوت عنها، تتمثل في وجود بعض الجماجم بين تلك إستلمتها الجزائر، ليست للمقاومين بل ل”حركى” حسب تأكيده في تغيردات عديدة على “تويتر” دائما

وجاء تحقيق صحيفة “نيو يورك تايمز” الأمريكية الذي كشف عن وجود جماجم هي في الحقيقة للصوص وخارجين عن القانون بالإضافة إلى  بعض الجنود الذين عملوا في الجيش الفرنسي. معلومات قالت “نيو يورك تايمز” أنها تحوز وثائق من المتحف الفرنسي، تثبت صحتها. بينما كشف فريد بلقاضي أنه راسل الرئيس عبد المجيد تبون مسبقا حول هذا التحقيق، قائلا “لقد وجهت راسلة من 32 صفحة لتبون حول ضربة يجري التحضير لها عبر صحيفة نيو يورك تايمز، دون أن أتلقى أي رد”. ا