كشف رئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، يوسف تازير، أن منظمته بصدد جمع المعلومات للوقوف على حقيقة ما حدث للصحفيين المغاربة الذي إشتكوا من منعهم من دخول التراب الوطني لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.
واكد يوسف تازير على الصداقة والعلاقات الجيدة التي تربطه بإتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، لكنه أكد في نفس الوقت أن إتصالاته بهم “ليست مباشرة بل عن طريق وساطات” للوقوف على حقيقة ما حدث في مطار وهران.
وحسب المعلومات الأولية التي جمعتها منظمة الصحفيين الرياضيين، فإن قرابة 300 صحفي دخلوا التراب الوطني لتغطية الألعاب المتوسطية، بينما “الصحفيين الممنوعين لم يسجلوا أنفسهم في الأرضية الرقمية ولم يستجيبوا للشروط المتعلقة بالدخول إلى التراب الجزائري”
وهل هناك صحفيون آخرون ما عدا المغاربة وهل سمح لصحفيين مغاربة آخرين بالدخول، إلى التراب الجزائري؟ يجيب يوسف تازير هنا “ليست لدي المعطيات الكافية. نحن نتابع القضية كما قلت لك حتى تكون لدينا الحقيقة الكاملة”
وكان إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة قد اصدر بيانا مؤرخا في 23 جوان 2022، عبر فيه عن “شجبه وتنديده بقوة” ممارسات المسؤولين الجزائريين التي قال عنها “رفضت السماح للوفد المغربي بمغادرة المطار بسبب أنه لا يتوفر على إعتماد التغطية” معتبرا ذلك “مشكلا مفتعلا”.
كما تحدث الاتحاد المغربي للصحفيين الرياضيين عن “مضاعفات صحية” يكون قد تعرض “إعلاميين” إثنين جراء ما وصفوه ب”الاحتجاز التعسفي” في المطار من يوم الأربعاء إلى الخميس الماضيين
م. إيوانوغن
