قُدّم الروائي والصحفي لزهاري لبتر، اليوم الإثنين، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، بعد قضائه مدّة ثمانية أيام تحت النظر بمقر الشرطة المركزية بالعاصمة المعروفة بـ “السونترال”.ا
وكان لزهاري لبتر قد اعتقل يوم 20 نوفمبر الجاري من منزله من طرف عوني أمن بالزي بالمدني، دون الكشف عن أسباب الإعتقال
وعلمت “راديو أم” أنّ القضية تتعلّق بوكالة الإشهار العمومي “أناب” ووزارة الشباب، حيث يتمّ تقديم 50 شخصًا بين مسؤول ومتعامل أمام قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة.
ومن بين المسؤولين المرتبطين بالملف، عبد القادر خمري الذي شغل رئيسا مديرا عاما للوكالة الوطنية للنشر والإشهار عام 1999، ووزيرا للشباب بين سنتي 2014 و2015.