فيديو: رشاد والتخوين.. الديمقراطية والإيديولوجيات على هامش حدث ثقافي بحركة الأمدياس - Radio M

Radio M

فيديو: رشاد والتخوين.. الديمقراطية والإيديولوجيات على هامش حدث ثقافي بحركة الأمدياس

كنزة خاطو | 21/03/21 12:03

فيديو: رشاد والتخوين.. الديمقراطية والإيديولوجيات على هامش حدث ثقافي بحركة الأمدياس

تغطية: كنزة خاطو

نظّمت الحركة الديمقراطية الاجتماعية (الأمدياس)، أمس السبت، أبوابا مفتوحة أمام الزوار لإكتشاف مشروعها الجديد المتمثّل في فضاء ثقافي بروح 22 فيفري والحراك الشعبي.

وعلى هامش افتتاح الفضاء الثقافي الذي تريده أن يكون فضاءً للتبادل والمشاركة والنقاش، دار نقاش صحفي بين الإعلامي محزر رابية ومصطفى قيرة عضو حركة رشاد، خاصة بعد حملة الانتقادات الكثيرة التي طالت الصحفي بسبب نشره لـ لافتة رفعها حراكيون دوّنوا عليها “رشاد ديقاج” أي “رشاد ارحلي”.

في ردّه على سؤال محرز رابية حول ما إذا كانت تلك اللافتة أحرجت “رشاد” التي يُقال إنّها تُخوّن كل من يتطاول عليها وتصفه بـ “العميل”، قال مصطفى قيرة إنّ “رشاد لا تُخوّن أحدا، حتى أولئك الذين رفعوا تلك اللافتات”، مُشيرا: “حتى لو سُلّمت السلطة للحركة، لن تستطيع تسيير البلاد بمفردها، لابدّ من تكاتف جميع الأطراف للخروج من الأزمة”.

وواصل قيرة: ” ليس لنا طموح في الحكم، ولا يمكن الإنفراد بالحكم دون الأرسيدي أو الأمدياس مثلا”.

وأكّد ذات المتحدّث أنّ “حركة رشاد ستحلّ نفسها بعد الوصول إلى دولة القانون والعدالة المستقلة، فـ هدفها دولة الحق والقانون”.

وفي ردّه لسؤال “راديو أم” حول حضور مختلف الإديولوجيات للحدث الثقافي لـ الأمدياس، قال المنسق الوطني للحركة الاجتماعية الديمقراطية فتحي غراس، إنّ “ما يجمع الجزائريين اليوم هي الديمقراطية بمخرجاتها وعناصرها وشروطها أي الحقوق والحريات والمساواة بين المواطنين”.

واعتبر فتحي غراس أنّ “الإديولوجيات سيُعبّر عنها بعد تحقيق الديمقراطية، حيث أنّ الإيديولوجيات هي ترجمة للديمقراطية”.

وأضاف غراس: “شخصيا، أضع مصطلح الإيديولوجية بين ظفرين لأننا نلوث الثورة الديمقراطية عن طريق نقاش كان قبل 22 فيفري 2019 وبدأ من صدمة التسعينيات، هذا النقاش لابدّ أن يكون ولكن بعد 22 فيفري، بمعنى الصراع بين المشاريع السياسية والرؤى السياسية داخل سقف الديمقراطية”.

وعليه –يضيف- “الإيديولوجية الوحيدة داخل الحدث الثقافي اليوم في مقر الحركة وفي الحراك هي إيديولوجية الجزائر حرة ديمقراطية ضدّ إديولوجية النظام المبنية على الحقرة الإستبداد والنهب”.