نفت سفارة جمهورية تركيا بالجزائر، ما وصفته بـ “الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا، مُشيرة إلى أنّ وسائل إعلام ادّعت أنّ “تركيا تحاول التدخّل في الشأن السياسي الجزائري، وأنّها تصرفت لصالح عناصر مُعيّنة”.
وقالت السفارة في بيانٍ توضيحي، إنّ “هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة وتسعى إلى تقويض العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين”.
من جهةٍ أخرى، اعتبرت السفارة أنّ “ناشري هذه الدعاية والإشاعات الكاذبة التب تهدف إلى المساس للتطوّر الإيجابي والعلاقات الحميمية والودية بين تركيا والجزائر، لا تأخذ لعين الاعتبار عمق الروابط الأخوية بين البلدين”.
ودعت السفارة “هذه المؤسسات الإخبارية إلى إعادة التحقق من مصادر معلوماتها، وإظهار اليقظة المتزايدة بشأن نشر معلومات متضاربة لا أساس لها، والتصرف وفقا لأخلاقيات الصحافة”.
