”رسالة في زجاجة“
“خالد درارني، ” ذلك الصحفي الذي طالما شاهدت مروره عبر احدى القنوات في برنامجه الناطق بالفرنسية
أذكرك جيدا بداية حراك فيفري كما أذكرك في حراك الطلبة أيام الثلاثاء و أنت تتنقل بيننا في شوارع الجزائر العاصمة ، شارع ديدوش مراد ، ساحة موريس اودان أين كنا نتوقف لنهتف
جزاير حرة ديموقراطية
لألمحك بعدها قرب البريد المركزي متجها معنا نحو شارع باستور ، حاملا مثبتا و هاتفا ، تصور ثم تحرر لتنشر بعد ذلك على صفحاتك الحدث
هذا و فقط ، هذا ماكنت تقوم به منذ بداية الحراك ، كنت تنقل الأحداث كما لم ينقلها من يملك بطاقة الصحفي تلك
دعك منهم ، أنظر جيدا ، نحن هنا ، جميعنا هنا : عائلتك ، زملاءك الصحفيون الأحرار مثلك ، مواطنون … أيام قليلة بعد جلسة الإستئناف أكتب لك هذا و لست أدري على أي خبر سنستيقظ يوم ينطق القاضي بالحكم في حقك ، لكن أيا كان القرار ، سيبقى أولئك مسجونون أبد الدهر ، لكن أنت ؟ أنت حر و ستبقى كذلك دوما
ليلى
”رسالة في زجاجة“
تضامنا مع زميلنا خالد درارني و مع كل معتقلي الرأي في الجزائر، تخصص إذاعة راديو م فضاء لنشر رسائل سجناء الرأي : رسالة في زجاجة
إن كنت ترغب في أن تنشر في هذا الفضاء خطابا كتبته لمعتقل رأي فأرسله إلينا باللغة التي تختارها
عبر البريد الإلكتروني إلى
daikhayasqot@gmail.com