يشرح الصحفي إحسان القاضي في هذا البلاطو الخاص لإذاعة “راديو أم” أسباب رفضه الخوض في مضمون مقاله محل المتابعة القضائية، أمام المحكمة.
فقد رفض إحسان الجواب على أسئلة القاضية التي حاكمته أمس في محكمة سيدي أمحمد، وقال لها ” مستعد لدخول السجن ولن أبرر مقالاتي”.
وبالنسبة لاحسان القاضي “من غير اللائق للقضاء الجزائري أن يسأل الصحفي عن مقالاته وآرائه” لكنه في المقابل يخوض بالتفصيل في فكرته التي توصلته للمحاكمة. وتتمثل الفكرة في دعوته ل”الحفاظ على مكانة حركة رشاد في الحراك الشعبي”.
ويذكر الصحفي الذي التحق بالمهنة عام 1982 عبر القناة الإذاعية الثالثة، أن السلطة رفضت التحاور مع عباسي مدني وعلي بلحاج لكنها تفاوضت مع “الأيياس” بعد ذلك.
وعليه يقول أنه “فخور” بمقاله، لقناعته أن السلطة ستتحاور بشكل أو بآخر مع حركة رشاد، لكنها ترفض وجود وساطات سياسية أخرى غير تلك الوساطة التي يقوم بها البوليس السياسي.
