حنون تُراسلُ ربراب وتدعوه لمراجعة قرار "قتل" جريدة ليبرتي - Radio M

Radio M

حنون تُراسلُ ربراب وتدعوه لمراجعة قرار “قتل” جريدة ليبرتي

Radio M | 04/04/22 13:04

حنون تُراسلُ ربراب وتدعوه لمراجعة قرار “قتل” جريدة ليبرتي

كنزة.خ
وجّه حزب العمال رسالة مفتوحة أمضتها الأمينة العامة للحزب لويزة حنون، إلــى إسعد ربراب مالك يومية ليبرتي، بخصوص قرار الغلق الذي يطالها، داعية إياه لمراجعة القرار .
وقال الحزب في رسالته المفتوحة إنّ مجلس إدارة صحيفة “ليبرتي” يجتمع يوم الأربعاء 6 أفريل الجاري لإصدار قرار توقيف صدورها نهائيا، معتبرا أنّ الخبر يصعب تصديقه لما يحتويه من عنف.
وتساءل الحزب مُخاطبا ربراب: “هل حقّا تنوون قتل صحيفة ليبرتي؟”.
وأضاف الحزب في الرسالة: ” بالطبع يحق لكم إتّخاذ القرارات بشأن مصير الصحيفة بصفتكم مالكها. هل الامر يتعلّق بمشكلة التمويل؟”، مُواصلة: “اعذرونا على شكوكنا. فنحن نجد صعوبة في تقبُّل فرضية أن نقص التمويل قد يكون سببًا لقرار جدّ متطرف يكون مجلس إدارة يومية ليبرتي على وشك المصادقة عليه. هذا لأننا، مثل كل الجزائريين، نعرف تاريخ ليبرتي”.
وأكّدت الرسالة : “وإذا كان الأمر كذلك، ألا يمكن إصدار طلب الاكتتاب للحفاظ على صحيفة ليبرتي؟ أليس من الممكن أن تتنازلوا عنها للصحفيين للسماح لهم بمواصلة إصدارها ؟”.
وشدّدتى رسالة حزب العمال: “نحن على يقين بأنّ الجزائريين والجزائريات، قراء صحيفة ليبرتي، على الرغم من الوضع الاجتماعي المأساوي الذي تتخبّط فيه أغلبيتهم، سيبذلون جهودًا مؤلمة لضمان بقاء صحيفتهم”.
من جهة أخرى أبرزت الرسالة أنّ “أيّ صحيفة ليست ملكًا حصريًا لمساهميها أو مالكها، وأنها أيضًا ملك لقرائها الذين أعطوها المكانة التي تشغلها فجعلوها تراثا وطنيا”..
وواصلت: “تحتل صحيفة ليبرتي مكانة مركزية في الساحة الإعلامية الوطنية، مكانة انتزعتها في معركة استمرت لمدة 30 سنة عاشتها و رافقت خلالها ليبرتي المحن التي عصفت ببلادنا وذلك بفضل جودة محتواها، وإحترافية صحفييها وإحترامهم لأخلاقيات المهنة ومثابرتهم”..
واعتبرت الرسالة أنّ “إعلان تصفية صحيفة ليبرتي هو تهجم لا يطاق على كل واحد منا، ومن حقنا وحق جميع قراء صحيفة ليبرتي معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء التهديد باختفاء يومية ليبرتي الوشيك، لأن هذه الصحيفة الجادة والغير زبائنية ولا تزلفية هي واحدة من بين الجرائد الناجيات القليلات جدا من التراجع الرهيب الذي تشهده الحريات في بلادنا”.
كما أكّد الحوب أنّ تصفية الجريدة “سوف تشجع على وأد ما تبقى من صحف حقيقية و هي جدّ قليلة التي لا زالت تقاوم تصحير الإعلام الحرّ كليّا، بالتالي إختفائها عنصر يأس إضافي”.