استفاد سلامي أمين(29 سنة) من حُكم بالبراءة، اليوم الاثنين 12 أكتوبر، بعد التماس النيابة لعقوبة عام حبس نافذ و50 ألف غرامة مالية.
ووُجهت للشاب سلامي، وهو أحد الوجوه البارزة في “حراك شرشال”، تهمة “نشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية”، حيث تم استدعاؤه من طرف وكيل الجمهورية، قبل أن يتقرر وضعه محل متابعة قيد الإفراج، لأكثر من 8 أشهر بسبب تأكيل قضيته لسبع مرات متتالية.
ويقول الناشط في تصريحات لـ”راديو أم”، “عند استدعائي تم استجوابي حول منشورات قُمت بنشرها على حسابي فايسبوك بالرغم من أنها منشورات عادية ولا تشكل أي خطر على الوطن”.
وأضاف “أعتقد أن السبب الأول وراء متابعتي هو مشاركتي في مسيرات الحراك منذ انطلاقه في 22 فبراير 2019، إذ كنت دائما في الواجهة بمدينتي شرشال وبقيت أخرج إلى غاية توقف المسيرات بسبب فيروس كورونا”.
هذا ويدعو عدة محامين ونشطاء حقوقيين، السلطة إلى الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي المتواجدين رهن الحبس، منذ أشهر، ويقول هؤلاء إن إجراءات التهدئة هي وحدها الكفيلة بإثبات حسن نية السلطة في إحداث تغيير حقيقي بالبلاد، عبر عنه الجزائريون في حراكهم الشعبي(22 فبراير 2019).
