وصل أزيد من 190 مهاجر غير نظامي يحملون الجنسية الجزائرية إلى السواحل الإسبانية خلال الأربعة أيام الماضية، إلى جانب تسجيل مفقودين وضحايا بسبب غرق القوارب التي اقتنوها من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
بلّغ عضو المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين فرانسيسكو خوسي مارتن، عن وصول أعدادٍ كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إلى السواحل الإسبانية نهاية الأسبوع المنصرم، أغلبيتهم العظمى جزائريين.
كما كشف فرانسيسكو خوسي مارتن، عن تسجيل عدد من المفقودين غادروا مستغانم يوم 16 أكتوبر الجاري على متن قاربين اثنين، كان يحملان 22 جزائريًا من بينهم أطفال أحدهم من ذوي الاحتاجات الخاصة ورضيع يبلغ من العمر ثمانية أشهر ونساء.
وأنقذت السلطات البحرية بمدينة قرطاجنة البحرية أحد ركاب القاربين الذي بقي في عرض البحر لمدة أربعة أيام، الذي كان يحمل على متنه خمسة رجال وامرأتان وثلاث قصر ورضيع يبلغ من العمر ثمانية أشهر.
فيما لم يُقدّم المصدر معلومات عن وصول القارب الثاني إلى حدّ كتابة هذه الأسطر.
وبحسب فرانسيسكو خوسي مارتن، انقلب قارب كان يحمل 23 جزائريًا متوجّهين للهجرة غير النظامية من ولاية وهران الساحلية، تمّ إنقاذ 18 شخصًا من طرف السلطات الجزائرية، وسُجّل مفقودين اثنين وثلاث متوفين من بينهم طفلة وامرأة.
وكشف ذات المصدر عن غرق قارب غادر ولاية عين تموشنت يوم السبت 15 أكتوبر الجاري، مشيرًا إلى أنّ حادثة غرق القارب الذي كان يحمل على متنه حوالي 17 شخصًا وقعت بين الحدود الجزائرية المغربية.
وعثرت البحرية المغربية على نفس القارب به جثة شخص واحد، في مدينة السعيدية، وتتواصل عملية البحث عن المفقودين الآخرين.