تأسّف التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي” من النقص في التفاعل والتنبؤ إلى جانب نقص الموارد والبشرية لاحتواء الكوارث وإنقاذ الأرواح البشرية على خلفية الحرائق التي عرفتها ولايات الوطن.
واعتبر الأرسيدي في بيانٍ له، اليوم الخميس، أنّ “وعود السلطات بتزويد البلاد بوسائل مكافحة الحرائق، هي مرة أخرى كلمات جوفاء تهدف إلى تهدئة الغضب الشعبي وقت الكوارث”.
وأضاف الأرسيدي أنّ “الحكم اكتفى بتقديم بياناتٍ صحفية تضمّنت حصيلة مروعة لمخلفات الحرائق وأخرى لتقديم التعازي، في وقت لم يستخلص فيه عواقب المآسي الماضية على غرار الحرائق التي دمرت منطقة القبائل والأوراس والبابور والونشريس”.
وتساءل الحزب عمّا “تنتظره الدولة لتعزيز الوقاية وتزويد الحماية المدنية بالوسائل الكفيلة بحماية المواطنين والممتلكات”، مشيرا: “السلطة الحالية تتحمّل إلى حد كبير المسؤولية في هذه المأساة الجديدة”.