عادت الإعلامية حدة حزام، لتُثير الكثير من الجدل في أوساط المجتمع بتصريحاتها لقناة “سكاي نيوز” الإمارتية، عندما قالت إنه “لو كان الأمر بيدها لأسقطت المادة الثانية من الدستور الجزائري والتي تنُص على أن الإسلام دين الدولة”، معتبرة أن “الإسلام دين الإنسان وليس دين الدولة”.
في المقابل، اتهمت الإعلامية المثيرة للجدل حدة حزام، في مقابلة صحفية تحت عنوان “السؤال الصعب”، المدرسة الجزائرية بصناعة الإرهاب والتطرف، قائلة “المدرسة الجزائرية كانت لسنوات هي من تفرخ الإرهاب والتطرف الديني بسبب الغزو الثقافي الوهابي الذي جاءنا من المشرق”.
وذهبت المتحدثة أبعد من ذلك عندما صرحت أنّ “المدرسة الجزائرية يوجه لها أصابع الاتهام لأن المناهج التربوية في التربية الإسلاميةِ هي مناهج تربوية متطرفة، وأنّ معظم النقابات تنتمي إلى التيار الإسلامي وكانت تنشط في تسعينيات القرن الماضي تحت لواء الجبهة الإسلاميةِ للإنقاذ المحلة”.
وأرجعت سبب سيطرة الإسلاميين على المدرسة الجزائرية إلى تواجدهم القوي في المجتمع الجزائري، مبرزة أن الصراع على المدرسة الجزائرية لا يزال على أشده، قبل أن تدافع عن وزيرة التربية الوطنية السابقة نورية بن غبريت التي تعرضت لهجوم قوي من الإسلاميين المتطرفين وصل حد تسريب أسئلة البكالوريا، وفق حدة حزام.
هذا وزعمت مديرة جريدة الفجر حدة حزام أنّ ارتداء الحجاب في الجزائر، مجرد ظاهرة اجتماعية أكثر منه دينية، مشيرة إلا أنّ أغلب المتحجبات لا يملكن أخلاق الإسلام، وفق تعبيرها.
وأضافت في نفس السياق الإعلامية المثيرة للجدل حزام أن ارتداء الحجاب من قبل الناس يعود لحالات الفقر التي يعشنها تمنعهن من اقتناء الملابس العصرية.
