كنزة خاطو
حلّ نجل المناضلين من أجل القضية الجزائرية جوزيت موريس أودان، بيار أودان، بالجزائر يوم 28 ماي الجاري رفقة أعضاء من جمعية جوزيت وموريس أودان، ذلك في اطار مرور 60 سنة على استقلال الجزائر.
عاد نجل المناضل من أجل القضية الجزائرية موريس أودان، بيار أودان، إلى الثورة الجزائرية وتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بخصوص تعذيب والده والشهيد علي بومنجل.
وقال بيار أودان في كلمة ألقاها بالجزائر العاصمة، على هامش لقاءٍ جمع جمعية جوزيت وموريس أودان ونشطاء المجتمع المدني بالجزائر، إنّ”تصريحات الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون بخصوص علي بومنجل غير كافية”، مشيرًا: “كان الأجدر أن يعترف بقتل الاستعمار لاطارات جزائرية ومثقفين كانوا قادرين على المساهمة في جزائر جديدة”.
وتسعى الجمعية من خلال تواجدها بالجزائر، إلى تقوية الروابط بين الشعبين الفرنسي والجزائري، حسب ما كشفته عضو الجمعية مينة قاسي.
وقالت مينة قاسي إنّ “جمعية جوزيت وموريس أودان تواصل الكفاح من أجل الحقيقة وما حدث خلال الثورة الجزائرية”، مُشيرة: “كما تسعى إلى تقوية الروابط بين الشعبين الفرنسي والجزائري في المجال العلمي طبعا ولكن أيضا في المجال الثقافي ومع المجتمع المدني”.
وكشفت عضو الجمعية عن سعي الجمعية إلى تنظيم “لقاءات ثقافية مع المناضلات من أجل حقوق المرأة في الجزائر، إلى جانب جميع من يناضل من أجل العدالة والمساواة والحريات”.
من جهته، عضو الجمعية بيير مانسات أنّ “الجمعية تُناضل من أجل الحقيقة وجرائم الاستعمار ضدّ الشعب الجزائري، إلى جانب فتح الأرشيف”.
وأكّد بيير مانسات أنّه “بعيدا عن المواقف الحكومية للبلدلين الجزائر وفرنسا، تريد الجمعية بناء جسور بين البلدين بين الشعبين”، مُبرزًا: ” قرّرنا بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، مقابلة نسائها ورجالها الذين يتقاسمون نفس جمعية جوزيت وموريس أودان”.
للإشارة، تأسست جمعية موريس أودان في عام 2004 بمبادرة من عالم الرياضيات جيرار ترونيل، وأصبحت جمعية جوزيت وموريس أودين في عام 2019.
وتعمل الجمعية على إحياء ذكرى جوزيت وموريس أودان وكفاحهما من أجل استقلال الجزائر، وملابسات اغتيال موريس أودين عام 1957 على يد الاستعمار الفرنسي.
