وصفت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، التعاون والتطبيع مع “الكيان الصهيوني بـ “الخيانة العظمى” و “لا يمكن السكوت عنها”.
وأوردت الجمعية في بيان لها أن “التعاون أو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي احتل أرضنا غصبا، وداس على مقدساتنا، مسجدا وشعبا، هو نوع من الخيانة العظمى”.
وحرمت التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، مبرزة ” كما لا يجوز شرعا التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية لأي كان، وتحت أي غطاء، لأن كلا من فلسطين وبيت المقدس حق فلسطيني وإسلامي عام، لا يملك أي حاكم أو محكوم قرار التنازل عنها”.
وجاء البيان، عقب إعلان كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، لتصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع إسرائيل بمعاهدة سلام، بعد الأردن عام 1994، ومصر في 1979.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل الى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ”التاريخي”.
وأعلن الجزائريون عن رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وانتفضت منصات مواقع التواصل الإجتماعي في هذه الخطوة التي وصفوها بـ”المستفزة” كما نددت عدة تشكيلات سياسية بالخطوة، بينما لم تعلق السلطات الجزائرية عن اتفاق التطبيع المبرم بين تل أبيب وأبوظبي.
