جريدة الشعب: "تقرير البنك العالمي حرّره تونسي عميل للمخزن المغربي" - Radio M

Radio M

جريدة الشعب: “تقرير البنك العالمي حرّره تونسي عميل للمخزن المغربي”

Saïd Boudour | 05/01/22 15:01

جريدة الشعب: “تقرير البنك العالمي حرّره تونسي عميل للمخزن المغربي”


عادت، جريدة “الشعب” العمومي، في عددها الصادر لنهار اليوم، الأربعاء، للخوض في موضوع التقرير الصادر عن البنك العالمي ، الذي حمّل ” تنبأ بحدوث زلزال إجتماعي ” و “ارتفاع معدلات الفقر في الجزائر خلال سنة 2022”.

حيث عنوّنت في صفحتها الأولى بالقول أن “تقرير البنك العالمي حرّره عميل للمخزن”، مشيرة في عنوان ثانوي إلى أن الأمر يتغلق بـ”تونسي الجنسية و مقرّب من العرش الملكي المغربي “.

وقال صاحب المقال، الذي لم يحمل أي توقيع، في الصفحة الثالثة، أن “المعلومات التي استغلها البنك العالمي لإعداد تقريره عن الجزائر، يكون من نسج خيال ملفق يدعى فريد بلحاج ، نائب رئيس البنك العالمي المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، الذي حرّر هذا التقرير المغرض”.

وأضاف كاتب المقال أن ” الافتراءات التي تضمنها هذا التقرير ، أسالت الكثير من الحبر، إلا أمن الدليل القاطع أتى به أصدقاء فرنسيون للجزائر ، إذ يكون هذا التقرير قد أنجز بتوجيه من القصر الملكي المغربي”، حيث ” كان فريد بلحاج وهو من جنسية تونسية ، قد شغل منصب مدير ديوان رئيس البنك العالمي ، فضلا عن كونه صديقا مقربا من الأمير مولاي رشيد والعديد من الوزراء المغربيين ، والتحقت هذه الشخصية ذات النوايا السيئة بالبنك العالمي عام 1996، بصفته مستشارا قانونيا خاصة بالمغرب ومصر وإيران والجزائر وتايلندا. وما بين عام 2007 و 2010 شغل منصب الممثل الخاص للبنك الدولي لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك ، قبل أن يتم ترقيته سنة 2010 إلى مدير منظمة المحيط الهادي، ليترك هذا المنصب ويتوجه إلى بيروت لإدارة نشاطات البنك العالمي في لبنان وسوريا و الأردن والعراق وإيران”.

وختم المقال ، سرده للسيرة المهنية الدولية لهذا العضو بالنبك العالمي بالقول أنه ” انطلاقا من هنا لا يجب التعجب من قراءة تقارير مغلوطة حول الجزائر مستقبلا بطلب وتوجيه من المخزن المغربي ن فلا بد من ترقب تسريبات أخرى حول هذه الصداقة المتينة بين المخزن وفريد بلحاج ، لاسيما أن الألسن بدأت في الفصح عن الحقيقة”.

يأتي هذا في وقت، قال فيه الوزير الأول وزير المالية، أيمن عبدالرحمن، خلال تنشيطه لندوة صحفية منذ أيام أن ” بعض الصحافة ضخمت فيما جاء في تقرير البنك العالمي وجعلت منه تقريرا سلبيا، رغم ما يحمل في طياته الكثير من النقاط الإيجابية، تزامنا مع كون الجزائر الدولة الوحيدة في المنطقة ودول الجوار التي ليس لها مديونية خارجية، وأن الإقتصاد الوطني سيسجل تعافي مهم خلال نهاية السنة يقدر بـ4.1 بالمئة”.

سعيد بودور